قام أعضاء الجمعية بتوزيع ملابس العيد على الأطفال فى وجود نوال مصطفى رئيسة الجمعية، حيث قامت بمهاداتهم الملابس والألعاب للأطفال المتواجدين داخل السجن، وتحديدا من سن يوم وحتى عامين، بالإضافة إلى توزيع المساعدات الغذائية والطبية التى يحتاجونها داخل السجن.
وأكدت نوال مصطفى لـ"اليوم السابع" أن هذه الزيارة تختلف عن الزيارات الشهرية المعتادة للجمعية للسجن، لأنها تأتى قبل عيد الفطر المبارك، الذى يجب أن يشعر فيه أطفال السجينات بالفرحة مثل الأطفال الآخرين، لأن السعادة شعور إنسانى مشروع يجب أن يشعر به الأطفال الأبرياء داخل أشد الأماكن قسوة خلف أسوار السجن".
واستمعت مؤسسة ورئيسة الجمعية إلى بعض الطلبات من السجينات اللاتى يرغبن فى الالتحاق بورش الجمعية للتعليم والتدريب على الحرف المختلفة مثل الخياطة والتطريز، بعد الإفراج عنهن.
يذكر أن جمعية رعاية أطفال السجينات تأسست عام 1990، على يد الكاتبة الصحفية نوال مصطفى التى كانت أول من سلط الضوء على مأساة أطفال السجينات، ثم سجينات الفقر من خلال حملة صحفية طويلة على صفحات جريدة الأخبار. وأسست أول جمعية تطلق سراح السجينات الفقيرات المحبوسات بسبب قضايا الشيكات والأقساط المتأخرة عام 2007.
رئيسة الجمعية نوال مصطفى أثناء توزيع ملابس العيد على السجينات
عدد المشاركين فى فعالية توزيع ملابس العيد
حديث جانبى لرئيسة الجمعية مع أحد السجينات
فرحة طفل بملابس العيد
جانب من الفعالية
