ويقول الحاج "مصطفى حسن" شيخ صناع الطرابيش لـ"اليوم السابع"، "لم يتبق من شيوخ المهنة سوى القليل منهم الذين لا يتعدون أصابع اليد الواحدة، فالطربوش كان له زمن وراح، والمحل الذى كان لا يخلو من الزبائن على مدار اليوم، حتى أننا كنا لا نجد وقتا للراحة وفى المواسم مثل الأعياد ورمضان كنا لا ننام، أصبح الآن يشكو الركود فلا نبيع فى الأسبوع قطعة واحدة".
بحزن يضيف "أصحاب المحلات المحيطة بى نصحونى بتغيير النشاط إلا أننى لو فعلتها ستضيع المهنة ولا يبقى لها أثر، هذا بالإضافة إلى أننى لدى زبائن من شيوخ الأزهر وطلابه بالإضافة إلى الصييتة الذين يحرصون على تفصيل "العمة" بخامات عالية الجودة، ولا يفضلون شراء العمم الجاهزة التى تباع فى المحلات".
يستطرد "دائماً شهر رمضان بيجى ويجيب معاه الخير، وأيضا يرجع للمحل أمجاده وبتدب الحياة فى أركانه، فنحن كل عام نصنع طرابيش وعمم للشخصيات التاريخية فى مسلسلات وفوازير رمضان، والسبب وراء القضاء على مهنة "الطرابيشى" هو قيام ثورة 52 حيث كان الطربوش يعبر عن الأناقة والوجاهة حتى صدر مرسوم جمهورى بإلغاء ارتدائه رسميًا باعتباره من العهد السابق فتراجعت صناعته".

مصطفى حسن شيخ صناع الطرابيش يعرض مجموعة من الطرابيش

صناعة الطرابيش

شيخ صناع الطرابيش

شيخ صناع الطرابيش يرتدى طربوش

الأدوات التى تستخدم فى صناعة الطرابيش

شيخ صناع الطرابيش وهو يصمم الطرابيش

أدوات صناعة الطرابيش

شيخ صناع الطرابيش وهو يصنع طربوش

أحد مراحل صناعة الطرابيش