على واجهة مقامها البيضاء تناثرت الأشعار التى تعرف زوارها بأصل وفصل السيدة فاطمة "العيناء"، والتى حصلت على هذا اللقب لتشابه عينيها بأعين جدتها السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله.
"بشرى لزائر قبرها فلقد سما بمودة القربى إلى العلياء، فأنزل بساحتها وقف متضرعا وأطلب من المولى قبول دعاء" بهذه الأبيات إشارة إلى كرامات السيدة فاطمة العيناء التى يشاع عنها أن من يذهب إليها ويدعو إلى الله لا يخرج خائب الرجاء، فى حين تفسر أبيات أسباب حصولها على لقبها.
يستقر المقام الكبير للسيدة فاطمة وسط العديد من الترب والمقامات بشارع عقبة بن نافع بمنطقة الإمام الشافعى، يعلو الواجهة لوح رخامى وضع أمام المقام كتب عليه نسبها الشريف فهى "فاطمة العيناء بنت القاسم الطيب بن محمد المأمون بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن على زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام على رضى لله عنهم جمیعا، وهى أخت السيدة أم كلثوم.
ولأعوام طويلة مضت كانت تفتح أبواب المقام أمام المحبين والزوار على يد خادم المقام كما يقول "سيد حربى" أحد سكان المنطقة، مضيفًا أنه منذ وفاة الخادم، فإن أبناءه هم من ورثوا مفاتيح الأبواب ويفتحونها كل حين وحين، موضحًا أن قلة من المريدين هم من يأتون لزيارة المقام من أماكن بعيدة، فى حين تقتصر زيارته على أهالى المنطقة فقط الذى قد يقصدونها لقضاء بعض حاجاتهم ملتمسين منها البركة لمساعدتهم فى قضاء هذه الأعمال".
قصة مشهورة يتداولها عدد من أهالى المنطقة عن كرامات السيدة "فاطمة العيناء"، والتى تدور حول أن أحد خدامها كان يقرأ القرآن بجوارها فأخطأ، فصححت له هذا الخطأ وهى داخل القبر!
مقام "فاطمة العيناء" صاحبة الكرامات مقصد عشاق "آل البيت" قبل غلق أبوابه
الجمعة، 25 يوليو 2014 12:04 م
مقام السيدة فاطمة العيناء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة