بالصور.. نجوم الكرة يحملون "كفنهم" سعيا وراء لقمة العيش.. وصراع الجيش الليبى وأنصار الشريعة هدد حياة حسام البدرى.. ومحمد يوسف لا يخشى "داعش" ويقترب من الشرطة العراقى مقابل 20 ألف دولار

الخميس، 24 يوليو 2014 05:26 ص
بالصور.. نجوم الكرة يحملون "كفنهم" سعيا وراء لقمة العيش.. وصراع الجيش الليبى وأنصار الشريعة هدد حياة حسام البدرى.. ومحمد يوسف لا يخشى "داعش" ويقترب من الشرطة العراقى مقابل 20 ألف دولار حسام البدرى
كتب أدهم البدراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حمل بعض المدربين ولاعبى كرة القدم "كفنهم" على أيديهم، وعرضوا حياتهم للمخاطر والموت، سعيا وراء لقمة العيش، حتى لو وصل الأمر للعمل فى العراق التى تشهد حالة أمنية غير مستقرة، والتفجيرات أصبحت عادة يومية يتكيف معها الجميع هناك، بالإضافة إلى ظهور جرائم "داعش"، أو ليبيا التى بدورها تشهد انقسامات وحروب أهلية وصراعا بين الجيش الليبى وأنصار الشريعة، هددت حياة حسام البدرى المدير الفنى السابق للأهلى، والحالى للمنتخب الأوليمبى، الذى خاض تجربة على رأس الجهاز الفنى لنادى أهلى طرابلس الليبى، لكن تعرضه للمخاطر جعلته يعود إلى مصر مجددا، بعد أن كان قريباً من إحدى عمليات الانفجار هناك.

والآن لم يتعلم محمد يوسف المدير الفنى السابق للأهلى، الدرس، الذى تلقى عرضاً لتدريب الشرطة العراقى، واقترب من استلام مهامه فى العراق مقابل 20 ألف دولار شهرياً، وتذكرتين سفر خلال الموسم، والتساؤل هنا لماذا يعرض يوسف حياته للخطر، هل لأنه لا يوجد أى عروض من أندية مصرية أو حتى خليجية؟ لتصبح العراق الخيار الوحيد، أم لأنه يحتاج للمال ويعانى من الفقر مثلا؟!.

وعلى نفس النهج عرض طارق العشرى، حياته للخطر وخاض تجربة مع الاتحاد الليبى، لكنه أدرك خطورة الموقف وعاد مرة أخرى ليتولى تدريب فريق إنبى فى الولاية الثانية له مع النادى البترولى.

وعلى صعيد اللاعبين، كانت ليبيا ملجأ للنجوم المصريين خاصة بعد توقف النشاط الكروى، على هامش "مجزرة بورسعيد" التى راح ضحيتها 74 شهيدا من جماهير ألتراس الأهلى، حيث انتقل عدة لاعبين إلى الدورى الليبى أمثال أحمد عيد عبد الملك الذى لعب فى صفوف الاتحاد الليبى، بجانب أحمد عبد الظاهر وأحمد رءوف، وكان أحمد حسن مكى وأيمن حفنى فى أهلى طرابلس الليبى، بالإضافة إلى محمد عبد الله لاعب الأهلى والزمالك السابق الذى خاض تجربة احتراف فى صفوف النصر الليبى، تحت إشراف المدرب المصرى محمد عمر، وغيرهم من اللاعبين والمدربين المصريين الذين اتجهوا إلى ليبيا والعراق.

أما محمد شوقى لاعب الأهلى والمنتخب الوطنى السابق، كان أول من فتح باب الاحتراف للمصريين فى الدورى العراقى، عندما انضم إلى نادى النفط مقابل 300 ألف دولار لمدة موسم واحد، ثم لحق به رضا الويشى لاعب الأهلى والمقاولون السابق الذى انضم لصفوف القوة الجوية العراقى، والثنائى طلعت محرم لاعب الاتحاد السكندرى والجيش السابق، وجمال حمزة لاعب الزمالك السابق واللذين خاضا تجربة مع الصناعة العراقى.




محمد يوسف



أحمد عيد عبد الملك



جمال حمزة



حسام البدرى



طارق العشري



محمد شوقى


أخبار متعلقة:


سيد معوض: "قولت للبدرى خدنى معاك.. قالى ماينفعش تسيب الأهلى"





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة