صحيفة: الطريق ينفتح أكثر أمام رئيس كتالونيا للاستمرار فى الاستفتاء حول الاستقلال

ركزت صحيفة إيه بى سى الإسبانية على قرار دوران لييدا، بالتخلى عن الأمانة العامة لحزب التقارب والوحدة الحاكم بكتالونيا، قبل بضعة أشهر من تنظيم استفتاء تقرير المصير حول استقلال كتالونيا، الذى ترفضه الحكومة المركزية، مؤكدة أن استقالة لييدا، يمهد الطريق للرئيس آرتور ماس للتقدم فى مخططه الاستقلالى دون معارضين، مؤكدة أن خلفه، رامون إسبادالير، من أشرس المدافعين على هذه القضية، وبهذا يكون الطريق مفتوحا أمام ماس.

وقالت الصحيفة أن استقالة زعيم الاتحاد الديمقراطى الكاتالونى جوسيب أنتونى دوران لييدا، على الرغم من أنها أفسحت الطريق لماس إلى أنها من ناحية أخرى تشكل ضربة له، حيث إن التحدى الاستقلالى لماس تسبب فى قرار داخل ائتلافه بانسحاب الاتحاد الديمقراطى الكاتالونى، مشيرة إلى أن الائتلاف الذى يقوده حزب التحالف والوحدة فقد دعم نصف ناخبيه بخروج لييدا، القائد الكاريزمى الذى عرف كيف يحافظ على القواعد طوال مساره السياسى.

وأوضحت الصحيفة أن زعيم الاتحاد الديمقراطى الكاتالونى علل قراره بامتناع حزب التقارب والوحدة خلال التصويت على قانون تنازل الملك خوان كارلوس عن العرش فى يونيو الماضى.

أما صحيفة الباييس الإسبانية فاعتبرت أن لييدا، قرر ترك الائتلاف الذى يقوده حزب التقارب والوحدة دون تقديم أسباب مقنعة، مشيرة إلى أنه بتخليه عن الأمانة العامة للحزب وجه ليريدا ضربة قاسية للمخطط الاستقلالى لرئيس إقليم كتالونيا ماس، مضيفة أن لييدا متفق مع مضمون الاستفتاء لكن ليس على شكله، ولهذا السبب قرر ترك الحزب.