أعدمت حركة الشباب الصومالية المرتبطة بالقاعدة، اليوم الأربعاء، سيدة صومالية اتهمتها بالتجسس لصالح إثيوبيا وحكومة مقديشو وذلك فى مدينة دينسور بإقليم بكول جنوبى الصومال.
ونقل موقع "صومال ميمو" المنسوب إلى حركة الشباب، تصريحات لقاضى ولاية بكول التابع للحركة، دون أن يكشف عن اسمه، قال فيها إن "مجاهدين" من الحركة تمكنوا، الأسبوع الماضى، من إلقاء القبض على فرحية معلم عبد الناصر فى بلدة "أفورو" فى إقليم بكول، مشيراً إلى أن المرأة أدينت بالعمل الاستخباراتى لصالح القوات الإثيوبية والصومالية، بحسب قوله.
وأضاف القاضى أن عبد الناصر وسيدتان أخريتان تدربتا على يد القوات الصومالية قبل إرسالهما للتجسس إلى مدن خاضعة لسيطرة الحركة فى إقليمى باى وبكول حيث جرت عملية إعدامها، دون أن يقدم تفاصيل أكثر حول مصدر معلوماته أو مصير السيدتين الأخريين.
وبحسب الموقع نفسه، فقد حضر إعدام الجاسوسة "المفترضة"، حشد من المواطنين فى ميدان عام وسط الإقليم، لمشاهدة عملية الإعدام شنقا التى نفذتها حركة الشباب بحقها.
ولم يصدر حتى الساعة "14" ت ج، أى تعليق رسمى من الحكومة الصومالية حول إعدام السيدة.
حركة الشباب الصومالية تعدم سيدة بعد إدانتها بالتجسس
الأربعاء، 23 يوليو 2014 05:31 م
حركة الشباب الصومالية "أرشيفية"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة