بعدما غابت دولارات السياح..

بالصور.. "نبيل المغنواتى" يسعى على رزق رمضان وينتظره من السنة للسنة

الثلاثاء، 22 يوليو 2014 11:06 م
بالصور.. "نبيل المغنواتى" يسعى على رزق رمضان وينتظره من السنة للسنة "نبيل المغنواتى"
كتبت رحمة ضياء - تصوير حسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدقات ذات إيقاع منتظم يضرب بيده على الرق الذى صاحب تجواله على المقاهى منذ ما يزيد عن 40 عاما، قضاها "نبيل محمد" كعب دائر بحثا عن الرزق، والذى يحصل عليه من غنوة حلوة تطرب لها آذان مستمعيه، فيضعون فى رقه المقلوب عملاتهم النقدية والورقية، التى تزيد أو تنقص على قدر استمتاعهم.

يحفظ الأغانى الشعبية عن ظهر قلب من كثرة ما تجول ولف فى شوارع وأزقة القاهرة وفى المحافظات، بحثا عن "صحبجية" جاءت تخطف ضحكة من القلب على مقهى شعبى، ويعود إلى بداية قصته مع الطرب والمغنى قائلا: "من صغرى وأنا بهوى الغنا والطرب الأصيل ومن كتر ما دورت ولفيت بقيت دماغى موسوعة فيها كل الأغانى الشعبية التراثية ودلوقتى أنا عضو فى نقابة المهن الموسيقية بس لسه متخلتش عن مهنتى وخصوصا فى رمضان".

رمضان هو موسم الرزق الوفير بالنسبة لنبيل حيث يكثر رواد المقاهى فى الحسين والسيدة زينب ومصر القديمة للاستمتاع بالأجواء الرمضانية المبهجة التى لا تكتمل دون أغانى "نبيل"، وزملائه الذين احترفوا مهنة إطراب رواد المقاهى: "فى رمضان بركز شغلى فى الحسين لأن القهاوى كتيرة والزبائن أكتر وكلهم جايين ينبسطوا ولما بقف قدام ترابيزة بختار العائلات وكبار السن اللى بتبسطهم الأغانى القديمة وبيرددوها معايا، وكتير بيطلبوا أغانى معينة أسمعهالهم، وحتى الشباب اللى مش حافظ أغانى زمان بيبقى مبسوط وهو بيسمعها ويحس بالأجواء الرمضانية على القهاوى اللى مبتفضاش من بعد الإفطار لحد السحور".

"نبيل" أخذ هذه المهنة عن والده الذى كان يصطحبه فى جولاته وهو لا يزال ابن عشر سنوات حتى تشرب هذه المهنة وحفظ الأغانى التراثية عن ظهر قلب، ولا يفكر عن تغييرها حتى مع قلة الرزق بقية أيام السنة: "من ساعات من السياحة اتضربت والرزق بقى له مواسم محددة بنعيش على حسها باقى السنة وزمان كانت قهاوى الحسين مليانة سياح طول السنة وكانوا بيحبوا الأغانى الشعبية المصرية وبيدفعولنا بالدولار".


















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة