يتقرب منه العديد من المارة نظرا لموقعه فى بداية شارع الهرم بالجيزة، دفن سيدى نصر الدين فى نفس المكان منذ وفاته، ثم بنى الجامع فى الستينات بطراز عصرى، ورغم أن سيدى نصر الدين يرجع نسبه إلى آل البيت، إلا أن هناك عدد قليل هو من يعرف هذه المعلومة، ولكن أخذ الجامع منذ نشأته عالمية كبيرة نظرا لمجال المساعدات التى يقدمها خدام الجامع لأهل الحى.
"لم نعرف الكثير عن قصصه أو حياته إلا أنه أشيع عنه أنه رجل يحب الخير ومساعدة الغير".. هكذا اختصر إمام الجامع "حسب الله عبد العظيم حسب الله" حياة سيدى نصر الدين الذى لا يعرفه الكثيرون، ويضيف، "الجامع يقوم بأنشطة خيرية كثيرا حتى نسير على نفس نهج سيدى نصر الدين، لدينا دار المناسبات والأكفان الخيرية وخشبة الموتى بالإضافة إلى بعض المساعدات المادية والطبية للأسر الفقيرة والتى تحضر إلى الجامع تطلب المساعدة".
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
يوضح أسباب تصميم الجامع على التراث الحديث وعدم الاهتمام به وتحويله إلى قطعة أثرية ويقول: "بناء الجامع فى الستينات كان بهدف عمل جامع لأهل المنطقة فقط وعندما اختاروا المكان وجدوا فيه الضريح وضمه إليه وأطلقوا نفس الاسم، وتوالت بعد ذلك الأحداث التى لم تمهل أحدا من الاهتمام به، ولكن مورديه فكروا فى جعله جامع العلم والنور والمساعدة".
يزداد النشاط الدينى والخيرى بالجامع فى رمضان، عن باقى أيام السنة عن طريق كثرة الدروس الدينية والخطب التى تفيد المجتمع مع موائد الرحمن وتقديم المساعدات المادية للأسر المحتاجة.
أما بالنسبة لمن يترددون على الجامع ليكون سيدى نصر الدين وسيط بينهم وبين الله سبحانه وتعالى، يقول عنهم إمام الجامع، نحن نتعامل معهم بالحسنى نستمع إليهم ونفهمهم الخطأ وتوضيح الطرق الأخرى التى يمكن عن طريقها أن يدعو الله ويستجاب دعائهم فيه.