استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، إلى أقوال مديرة مستشفى عبد العزيز آل جاويش بشأن القضية المتهم بها القياديين الإخوانيين محمد البلتاجى وصفوت حجازى، بالإضافة إلى عبدالعظيم محمد ومحمد زناتى مدير مستشفى الميدانى لرابعة العدوية، فى ضوء اتهامهم بقضية تعذيب ضابط وأمين شرطة خلال اعتصام رابعة العدوية.
وأكدت الشاهدة أنه مع بدء توافد المعتصمين إلى داخل المدرسة، حاولت إثنائهم عن دخولها إلا أنها قوبلت بالتعنيف والاستهجان من قبل المعتصمين، مضيفة: "قالوا لى إحنا فى ثورة وماحدش يقدر يمنعنا من دخول المدرسة".
وأوضحت الشاهدة كذلك أنها حرصت على متابعة المعتصمين وما يفعلونه أثناء إقامتهم بالمدرسة يوماً بيوم، مؤكدة أنها اتخذت أسلوباً مهادناً معهم كى لا يقوموا بإيذائها ومنعها من دخول المدرسة .
وتابعت كان من المفاجئ هو قيام المعتصمين بتشييد مطبخاً داخل المدرسة من أجل نحر الذبائح وإعداد وجبات اللحوم اللازمة لإمداد المعتصمين بالطعام اللازم، وأضافت كذلك أن بعض محتويات المدرسة قد سرقت وفى مقدمتها عدد من الحواسب الآلية وجهاز تليفزيون.
كما استطردت قائلة: "بعد فض الاعتصام شب حريق بالمدرسة أجهز على غرفة عامل العهدة كما امتد أثره إلى الجانب الخلفى من حجرة إدارة المدرسة كأبرز الخسائر التى صاحبت فض الاعتصام" .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة