بشرى:والدى كان وطنيا يعرف متى يحتج..والعملية ميسى تجربة خارج الصندوق
الأحد، 20 يوليو 2014 12:20 م
كتب عمرو صحصاح
استضاف برنامج "مساء الخير يا رمضان"، الذى يقدمه السيناريست مدحت العدل، عبر فضائية "سى بى سى"، الفنانة بشرى بطلة مسلسل "العملية ميسى"، والمخرج أحمد المناويشى، والفنان محمد فهيم، ومحمد أبو السعود، للحديث عن العمل الرمضانى، وكواليسه.
بداية، قالت الفنانة بشرى إن والدها لم يمانع عملها بالفن، ولم يكن لديه ازدواجية الفكر والفعل، لأنه كان ينادى بالحرية ويريد تطبيقها على أهل منزله أولا.
وأضافت أن والدها أحب الوطن حقيقة، وبضمير، وقام بتجربة فى منطقة مصر القديمة حيث قام بجمع عينة من أطفال الشوارع وجعلهم يعملون بالحرف اليدوية بدلا من تعرضهم للإهانة، وكان يؤمن بفكرة خدمة الوطن بشكل فعلى، وليس بالكلام فقط، موضحة أنه كان يعلم متى يحتج ومتى لا يحتج، وكان معارض حتى النهاية، ولكنه كان يعلى من قيمة الوطن أكثر من قيمته الشخصية.
وأوضحت بشرى أن مسلسل "العملية ميسى" تجربة مختلفة وخارج الصندوق وتابعت :"أحاول عمل منتج مصرى وهو كارتون أباظة، ويجب أن نقوم باكتفاء ذاتى من الفن، حتى نتميز فيه بشكل كامل، ويجب أن نقوم بأعمال فنية توازى جودة أعمال مثل بوجى وطمطم، وما شابه".
ومن جانبه، أكد المخرج ومنتج العمل أحمد المناويشى، أن لديه فيلم تسجيلى بدأته فى 2011 عن الشيخ إمام عيسى الملحن الضرير والمناضل، ويهدف لتعريف الأجيال الحالية به، وبقصة كفاحه، وكيف أن مدرسته مازالت تعيش داخل بعض الفرق الحالية، مشيرا إلى أن إبان ثورة 25 يناير واعتصام التحرير كانوا يتغنون بألحانه هناك.
وتابع :"كان يعبر عن وجهة نظر رجل السياسة البسيط، بعيدا عن التعقيد، ولكن من جلعهم هكذا هو النخبة السياسية، حيث كان يسمعهم الارستقراطيين، وكل هذا يناقشه الفيلم، وكلمة الشيخ لأنه كان حافظا للقرآن، وإمام هو العالم الذى يحلل، ومشكلته أنه لم يكن لديه ازدواجية فى المعايير، وسينتهى الفيلم هذا العام، وتسارع الأحداث جعل النظرة الموضعية للفيلم أقوى، لأنه وثيقة سيراها الأجيال".
وأوضح :"تعلمت من هؤلاء الكثير، والأفلام التسجيلية يجب أن تأخذ مكانها، لأنها أصبحت بديل عن الكتب، وستعلم الناس الكثير عن المجالات المختلفة".
وشدد على أن :"فكرة صوت أحمد حلمى مع القرد، كان لديه استقبال جماهيرى غريب، وهو أننا نخرف، وكلما كان هناك إبداع كلما كان خطرا، وكلما كنت أكثر تقليدا كان أفضل بالنسبة للممولين، هناك رئيس قناة قال لى إنى مشكتلى إننى فنان زيادة عن اللزوم، وذلك بسبب تفكيرى خارج الصندوق، وهناك من لا يعترف بفكرة البحث والإعداد للعمل، لأن هذا يأخذ تكلفة ضخمة، والأمر كان يحتاج لوجود نجم بسبب وجود فكرة، إما ثلاثى أبعاد أو عن طريق الميكاب، ووجدنا أن الميكاب أفضل لأنه واقعى، وكلما كان الإحساس طبيعى كان أفضل، وهذا الأمر أخذ منا سنة ونصف، وأيضا لأننا بحثنا عن شكل لا يخيف أحد ويأتى بالقبول، والصدفة السعيدة أنى قابلت أبو السعود كممثل، ووجدته متواضعا، وقبل بتجسيد القرد وقلت له إن الصوت سيكون للفنان أحمد حلمى".
وأوضح المخرج أنه عرض الأمر على الفنان أحمد حلمى بعد ذلك، ووافق، ولأن أبو السعود كان يلبس وجها فسيكون هناك صعوبة فى خروج الحروف، وفريق من المجر هم من صمموا ميكياج القرد، وأتم العمل فريق مصرى، وتطبيق المصريين أفضل من الفريق المجرى، وكان هناك فرق لمسة بين الفريقين، وكانا يصلحان العيوب التى تحدث".
واستكمل حديثه قائلا :"الفنان لديه خيال ورؤية، ومن الممكن أن يرى بعد أنا لا أراه كمخرج، والفكرة هو الاستفادة بمن معى وإظهاره، والفنان صبرى عبد المنعم بكى بكاء حقيقيا فى مشهد خطف ابنته، وسيناريو العمل خطر وبه حالات جنون تجعل البعض يقول إنه من الممكن أن يخرج سخيف، ولكن مجموعة الفنانين فى العمل جعلوا للعمل روح بدورهم وباضافتهم الشخصية للعمل".
وقال :"المشكلة تكمن فى أن الفن هو الوحيد المنتج المصرى الذى نستطيع تصديره، ويجب أن نجود هذا المنتج المصرى، ونجعله مصريا مائة بالمائة، يجب أن نكون لدينا نوع من أنواع المغامرة، ولكن الأمر أن البعض يخاف من أمر النقود وعدم رجوعها".
ومن جانبه، قال الفنان محمد فهيم، إن سيناريو العمل مضحك للغاية، ودوره كان أيضا كذلك، حيث يقوم بدور صديق القرد ميسى، مبديا شكره للمخرج لأنه دعمه ووقف بجانبه طوال العمل.
وأضاف :"أحب الغناء، وخاصة الغناء الشعبى، والكوميديا شىء صعب، والفن هو من يستطيع تغيير الواقع، ويجب أن نغير، ونسبق الجميع بخطوة حتى تتبعنا، ولدينا تجربة جديدة لفيلم كارتون ثلاثى الأبعاد، ودخلنا فى المنطقة الإنتاجية لأننا نؤمن بأن الإعداد للأفكار يعود من الإنتاج".
وفى سياق متصل، أكد محمد أبو السعود – الذى قام بدور القرد ميسى فى المسلسل – أن القرد يجب أن يكون طوله قصيرا، وهذا يحتاج لأن يثنى ركبته وظهره، مشددا على أنه بذل مجهود غير عادى فى هذا العمل، وأن أمر الصوت لم يكن يفرق بالنسبة له كثيرا، لأن أى ممثل فى العالم لو تم وضعه على صوت ممثل آخر لن يكون هناك تناسق فى الإحساس.
وقال :"الفريق المجرى كان يهد ويبنى من البداية، على عكس الفريق المصرى الذى كان يقوم بترميم الميكاب مرة ثانية، وتصليحه بإتقان واحتراف".
واستطرد :"سأقف عند القرود، ولن أستمر فى باقى الحيوانات الأخرى، فمثلا لن أمثل دور سحلية، وفى بعض الأوقات، بدلة القرد تجعلنى شديد الحرارة من الداخل، وخاصة هذا الأمر أتعبنى وقت الصيام، ولا أستطيع الإفطار لأن الله أعطى رخصة إفطار فى العمل والسفر فقط".
وأوضح :"العمل كان عليه حرب كبيرة بسبب كونه جديد وفكرة فانتازيا جديدة، وقلت للمخرج أنا معك وفى ظهرك، وأخرجت ما بداخلى فى هذه الشخصية، لأنى أحسيت بأن من أمامى فنان ومغامر، فكان على أدبيا أن أقف بجانبه".
فيما أكد الفنان صبرى عبد المنعم، فى مداخلة هاتفية للبرنامج أنه قرأ نص العمل، وفرح به، لأن هناك أعمالا تخرج من الإطارات الطبيعية والتقليدية، موضحا أن المسلسل فاتازيا وشكل جديد للدراما المصرية.
وتابع :"كنت أشفق على شكل التجربة فى البداية، ولكن التنفيذ ومجموعة العمل بالمسلسل كانوا متوحدين وعزفوا سيفونية قوية، وكان هناك تعاون بينهم وسعيد جدا بالعمل مع هذا الفريق".
وأوضح :"العمل به فانتازيا مغلفة بأحداث، وصورنا فى الديكورات والمعامل بأماكن حقيقية، والإنتاج لم يبخل فى هذا، وكان هناك فهم جيد منهم، وهذا شىء هام، وأقول إن الشباب قادم وبقوة وسيحرك الشكل الفنى الذى مقبلين عليه، لأنهم يفكروا خارج الصندوق الذى كبرنا فيه".
وشدد على أن :"هذا العام به مكسب كبير وهو وجود بطولة جماعية وخرجنا عن البطولة الفردية، وهذا انتصار كبير، والمخرج متميز وفنان تشكيلى رائع".
وفى مداخلة هاتفية قال الفنان نبيل عيسى، إن هناك رد فعل جيد تجاه العمل، حيث وجد عددا كبيرا من المشاهدين سعيدين بالمسلسل، موضحا أن الطبقة الأكثر مشاهدة للعملية ميسى هم الشباب.
وقال المخرج أحمد صالح فى مداخلة هاتفية بالبرنامج إن رد فعل المشاهدين كان أكثر من المتوقع، شاكرا المولى عز وجل على هذا النجاح الكبير، الذى يعود فيه الفضل لله ثم فى فريق العمل والممثلين الذين وصفهم بـ"الرائعين".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضاف برنامج "مساء الخير يا رمضان"، الذى يقدمه السيناريست مدحت العدل، عبر فضائية "سى بى سى"، الفنانة بشرى بطلة مسلسل "العملية ميسى"، والمخرج أحمد المناويشى، والفنان محمد فهيم، ومحمد أبو السعود، للحديث عن العمل الرمضانى، وكواليسه.
بداية، قالت الفنانة بشرى إن والدها لم يمانع عملها بالفن، ولم يكن لديه ازدواجية الفكر والفعل، لأنه كان ينادى بالحرية ويريد تطبيقها على أهل منزله أولا.
وأضافت أن والدها أحب الوطن حقيقة، وبضمير، وقام بتجربة فى منطقة مصر القديمة حيث قام بجمع عينة من أطفال الشوارع وجعلهم يعملون بالحرف اليدوية بدلا من تعرضهم للإهانة، وكان يؤمن بفكرة خدمة الوطن بشكل فعلى، وليس بالكلام فقط، موضحة أنه كان يعلم متى يحتج ومتى لا يحتج، وكان معارض حتى النهاية، ولكنه كان يعلى من قيمة الوطن أكثر من قيمته الشخصية.
وأوضحت بشرى أن مسلسل "العملية ميسى" تجربة مختلفة وخارج الصندوق وتابعت :"أحاول عمل منتج مصرى وهو كارتون أباظة، ويجب أن نقوم باكتفاء ذاتى من الفن، حتى نتميز فيه بشكل كامل، ويجب أن نقوم بأعمال فنية توازى جودة أعمال مثل بوجى وطمطم، وما شابه".
ومن جانبه، أكد المخرج ومنتج العمل أحمد المناويشى، أن لديه فيلم تسجيلى بدأته فى 2011 عن الشيخ إمام عيسى الملحن الضرير والمناضل، ويهدف لتعريف الأجيال الحالية به، وبقصة كفاحه، وكيف أن مدرسته مازالت تعيش داخل بعض الفرق الحالية، مشيرا إلى أن إبان ثورة 25 يناير واعتصام التحرير كانوا يتغنون بألحانه هناك.
وتابع :"كان يعبر عن وجهة نظر رجل السياسة البسيط، بعيدا عن التعقيد، ولكن من جلعهم هكذا هو النخبة السياسية، حيث كان يسمعهم الارستقراطيين، وكل هذا يناقشه الفيلم، وكلمة الشيخ لأنه كان حافظا للقرآن، وإمام هو العالم الذى يحلل، ومشكلته أنه لم يكن لديه ازدواجية فى المعايير، وسينتهى الفيلم هذا العام، وتسارع الأحداث جعل النظرة الموضعية للفيلم أقوى، لأنه وثيقة سيراها الأجيال".
وأوضح :"تعلمت من هؤلاء الكثير، والأفلام التسجيلية يجب أن تأخذ مكانها، لأنها أصبحت بديل عن الكتب، وستعلم الناس الكثير عن المجالات المختلفة".
وشدد على أن :"فكرة صوت أحمد حلمى مع القرد، كان لديه استقبال جماهيرى غريب، وهو أننا نخرف، وكلما كان هناك إبداع كلما كان خطرا، وكلما كنت أكثر تقليدا كان أفضل بالنسبة للممولين، هناك رئيس قناة قال لى إنى مشكتلى إننى فنان زيادة عن اللزوم، وذلك بسبب تفكيرى خارج الصندوق، وهناك من لا يعترف بفكرة البحث والإعداد للعمل، لأن هذا يأخذ تكلفة ضخمة، والأمر كان يحتاج لوجود نجم بسبب وجود فكرة، إما ثلاثى أبعاد أو عن طريق الميكاب، ووجدنا أن الميكاب أفضل لأنه واقعى، وكلما كان الإحساس طبيعى كان أفضل، وهذا الأمر أخذ منا سنة ونصف، وأيضا لأننا بحثنا عن شكل لا يخيف أحد ويأتى بالقبول، والصدفة السعيدة أنى قابلت أبو السعود كممثل، ووجدته متواضعا، وقبل بتجسيد القرد وقلت له إن الصوت سيكون للفنان أحمد حلمى".
وأوضح المخرج أنه عرض الأمر على الفنان أحمد حلمى بعد ذلك، ووافق، ولأن أبو السعود كان يلبس وجها فسيكون هناك صعوبة فى خروج الحروف، وفريق من المجر هم من صمموا ميكياج القرد، وأتم العمل فريق مصرى، وتطبيق المصريين أفضل من الفريق المجرى، وكان هناك فرق لمسة بين الفريقين، وكانا يصلحان العيوب التى تحدث".
واستكمل حديثه قائلا :"الفنان لديه خيال ورؤية، ومن الممكن أن يرى بعد أنا لا أراه كمخرج، والفكرة هو الاستفادة بمن معى وإظهاره، والفنان صبرى عبد المنعم بكى بكاء حقيقيا فى مشهد خطف ابنته، وسيناريو العمل خطر وبه حالات جنون تجعل البعض يقول إنه من الممكن أن يخرج سخيف، ولكن مجموعة الفنانين فى العمل جعلوا للعمل روح بدورهم وباضافتهم الشخصية للعمل".
وقال :"المشكلة تكمن فى أن الفن هو الوحيد المنتج المصرى الذى نستطيع تصديره، ويجب أن نجود هذا المنتج المصرى، ونجعله مصريا مائة بالمائة، يجب أن نكون لدينا نوع من أنواع المغامرة، ولكن الأمر أن البعض يخاف من أمر النقود وعدم رجوعها".
ومن جانبه، قال الفنان محمد فهيم، إن سيناريو العمل مضحك للغاية، ودوره كان أيضا كذلك، حيث يقوم بدور صديق القرد ميسى، مبديا شكره للمخرج لأنه دعمه ووقف بجانبه طوال العمل.
وأضاف :"أحب الغناء، وخاصة الغناء الشعبى، والكوميديا شىء صعب، والفن هو من يستطيع تغيير الواقع، ويجب أن نغير، ونسبق الجميع بخطوة حتى تتبعنا، ولدينا تجربة جديدة لفيلم كارتون ثلاثى الأبعاد، ودخلنا فى المنطقة الإنتاجية لأننا نؤمن بأن الإعداد للأفكار يعود من الإنتاج".
وفى سياق متصل، أكد محمد أبو السعود – الذى قام بدور القرد ميسى فى المسلسل – أن القرد يجب أن يكون طوله قصيرا، وهذا يحتاج لأن يثنى ركبته وظهره، مشددا على أنه بذل مجهود غير عادى فى هذا العمل، وأن أمر الصوت لم يكن يفرق بالنسبة له كثيرا، لأن أى ممثل فى العالم لو تم وضعه على صوت ممثل آخر لن يكون هناك تناسق فى الإحساس.
وقال :"الفريق المجرى كان يهد ويبنى من البداية، على عكس الفريق المصرى الذى كان يقوم بترميم الميكاب مرة ثانية، وتصليحه بإتقان واحتراف".
واستطرد :"سأقف عند القرود، ولن أستمر فى باقى الحيوانات الأخرى، فمثلا لن أمثل دور سحلية، وفى بعض الأوقات، بدلة القرد تجعلنى شديد الحرارة من الداخل، وخاصة هذا الأمر أتعبنى وقت الصيام، ولا أستطيع الإفطار لأن الله أعطى رخصة إفطار فى العمل والسفر فقط".
وأوضح :"العمل كان عليه حرب كبيرة بسبب كونه جديد وفكرة فانتازيا جديدة، وقلت للمخرج أنا معك وفى ظهرك، وأخرجت ما بداخلى فى هذه الشخصية، لأنى أحسيت بأن من أمامى فنان ومغامر، فكان على أدبيا أن أقف بجانبه".
فيما أكد الفنان صبرى عبد المنعم، فى مداخلة هاتفية للبرنامج أنه قرأ نص العمل، وفرح به، لأن هناك أعمالا تخرج من الإطارات الطبيعية والتقليدية، موضحا أن المسلسل فاتازيا وشكل جديد للدراما المصرية.
وتابع :"كنت أشفق على شكل التجربة فى البداية، ولكن التنفيذ ومجموعة العمل بالمسلسل كانوا متوحدين وعزفوا سيفونية قوية، وكان هناك تعاون بينهم وسعيد جدا بالعمل مع هذا الفريق".
وأوضح :"العمل به فانتازيا مغلفة بأحداث، وصورنا فى الديكورات والمعامل بأماكن حقيقية، والإنتاج لم يبخل فى هذا، وكان هناك فهم جيد منهم، وهذا شىء هام، وأقول إن الشباب قادم وبقوة وسيحرك الشكل الفنى الذى مقبلين عليه، لأنهم يفكروا خارج الصندوق الذى كبرنا فيه".
وشدد على أن :"هذا العام به مكسب كبير وهو وجود بطولة جماعية وخرجنا عن البطولة الفردية، وهذا انتصار كبير، والمخرج متميز وفنان تشكيلى رائع".
وفى مداخلة هاتفية قال الفنان نبيل عيسى، إن هناك رد فعل جيد تجاه العمل، حيث وجد عددا كبيرا من المشاهدين سعيدين بالمسلسل، موضحا أن الطبقة الأكثر مشاهدة للعملية ميسى هم الشباب.
وقال المخرج أحمد صالح فى مداخلة هاتفية بالبرنامج إن رد فعل المشاهدين كان أكثر من المتوقع، شاكرا المولى عز وجل على هذا النجاح الكبير، الذى يعود فيه الفضل لله ثم فى فريق العمل والممثلين الذين وصفهم بـ"الرائعين".
مشاركة