طارق الشناوى: السياسة فى دراما رمضان أقل من الأعوام الثلاثة الماضية

الأربعاء، 02 يوليو 2014 11:25 م
طارق الشناوى: السياسة فى دراما رمضان أقل من الأعوام الثلاثة الماضية طارق الشناوى الناقد الفنى
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال طارق الشناوى الناقد الفنى، إن الأعمال الدرامية أقل من العام الماضى بسبب كأس العالم، مشيرًا إلى أن نسبة مشاهدة المسلسلات تأثرت، حيث إن وسائل الإعلام تعطى اهتمامًا كبيرًا لمباريات كأس العالم، والتى تصادف شهر رمضان، وبالرغم من إمكانية متابعة المسلسلات على موقع الـ"يوتيوب"، أو فى مواعيد أخرى إذا تصادف ميعادها مع مباراة مهمة ستقل عدد المسلسلات التى يتابعها المشاهد.

وأضاف الشناوى، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الأربعاء، أن تأجيل عدد كبير من المسلسلات بسبب "الكعكة الإعلانية"، موضحًا أن المشاهد العادى من حقه أن يختار النجم والعمل الفنى الذى سيتابعه، ويكتفى بهذا القدر، بعكس الناقد عليه أن يتابع جميع الأعمال الفنية ليتمكن من تكوين صورة كاملة عنها.

وأشار الشناوى، إلى أن جرعة السياسة فى الأعمال الدرامية فى رمضان هى الأقل، مقارنة بالأعوام الثلاثة الماضية، باستثناء أعمال تحوى ملمحًا أو أحداثًا سياسية، أبرزها مسلسلات "صديق العمر"، و"السيدة الأولى"، و"الإكسلانس"، و"المرافعة"، إذ تتسم أعمال هذا الموسم بالتنوع بين التاريخى والرومانسى والأكشن والاجتماعى والكوميدى، بالتداخل مع أحداث سياسية بسيطة.

وتابع، أن التنوع فى الأعمال الدرامية أمر لابد منه، خاصة أن الواقع السياسى متغير، وهو ما يصعب من مهمة المؤلفين فى بناء آراء فى ظل وجود أمور لا استقرار أو ثبات فيها، موضحًا أن كلما زاد حجم الإنتاج زاد فى المقابل المادة الإعلانية التى بدورها تضخ المزيد من الأموال وتساهم أيضا فى تحريك ودفع عجلة رأس المال.

وقال أن "لعبة" الإعلانات جعلت صوت المبدع ضعيفا، لافتًا إلى أن المخرجين السينمائيين أضافوا كثيرًا للأعمال الدرامية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة