وخفة الدم رأس ماله..

"بوحة" ينتقل من فرشة ماكياج بوسط البلد لبيع السبح بشارع المعز فى رمضان

السبت، 19 يوليو 2014 03:54 ص
"بوحة" ينتقل من فرشة ماكياج بوسط البلد لبيع السبح بشارع المعز فى رمضان "بوحة" بائع السبح
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"سبح سبح يا عم الحاج".. هكذا يبدأ "بوحة" يومه فى شارع المعز، مناديًا على بضاعته التى يصفها بالأكثر مبيعًا فى رمضان، فبعد أن تخبط به القدر وجعله يفقد فرشة الماكياج التى يمتلكها فى إحدى دوريات البلدية بمنطقة وسط البلد، لم يفقد الأمل وقرر أن يحول تجارته لبيع السبح معتمدًا على نفسه فى عرضها.

لا فاترينة ولا ستندات تؤثر عليه بعد أن استخدم جسمه لعرض بضاعته، فعلق كل السبح على يديه ورقبته مكسرًا كل قواعد العرض التقليدية، منطلقًا بعد أذان المغرب باحثًا عن لقمة عيش حلال متبعًا خفة دمه فى نداءاته وتعليقاته مع الزبائن، ليتحدى أكبر محال السبح والإكسسوارات فى الحسين.

يحكى "محمد بوحة" عن اختياره لمهنة بيع السبح فى شهر رمضان، والطريقة التى يتبعها لجذب الزبائن: "فى الحركة الأخيرة للبلدية اللى شالت فيها الفرش والعربيات اللى فى وسط البلد اتشالت فرشتى وقعدت فترة عاطل، ولأن رمضان رزقه واسع، قررت أن أبيع حاجة تناسب الشهر، وفى نفس الوقت أقدر أشلها بسهولة واتنقل بها من مكان للتانى من غير فرشة ثابتة علشان مضايقش الحكومة ولا أخليها تضايقنى، وامشى عدل تحتار حكومتك فيك".

وأضاف: "من هنا جاءت فكرة السبح، لأن الناس بتحب تشترى المنتجات اللى لها علاقة بالزهد والتدين فى رمضان، خاصة السبح علشان الذكر والتسبيح فى ساعات الصيام وقبل الفطار، ومن ناحية تانية لأنها سهلة فى الشيل والتنقل، علشان كده علقتها على أيدى ورقبتى ومفيش عيب فى الشغل".

أما عن نداءاته المميزة على بضاعته، فقال: "أنا بحب الضحك والهزار، ورغم الهم اللى الواحد فيه لكن بحاول دايمًا أضحك مع الناس وأفرجها عليهم علشان ربنا يفرجها علينا ويرزقنا، وبما إنى اسمى بوحة فأخدت الندا من الفنان "محمد سعد" وخليته "سبح سبح يا عم الحاج"، والحمد لله الطريقة دى بتخلينى أبيع أكتر من محلات كتير فى شارع المعز".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة