بفرشة أدوات منزلية..

بالصور.. "أبو مينا" ينقل مظاهرته من "التحرير" إلى ميدان "لقمة العيش"

السبت، 19 يوليو 2014 09:02 م
بالصور.. "أبو مينا" ينقل مظاهرته من "التحرير" إلى ميدان "لقمة العيش" أبو مينا
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما زالت رائحة ميدان التحرير متعلقة به، لا يزال محتفظًا بلمعة عيونه بحلم كبير، وابتسامته الودودة، ولافتاته التى يعرفها أهل الثورة عن ظهر قلب، لم يتغير شىء فى "أبو مينا"، الذى لم يترك اعتصام التحرير يومًا ويعرفه أهل الميدان جيدًا بعد أن نقل تظاهرته إلى ميدان لقمة العيش، على فرشة أدوات منزلية صغيرة بجوار إحدى محطات المترو بالجيزة مازال يستقر رافعًا لافتته التى تطالب بحق ابنة الشهيد، وبمستقبل أفضل لأهل المحروسة.

قصة أبو مينا، أو مينا مجدى إسكندر، مع ميدان التحرير بدأت مع الثورة، حين حاول منع ابنه عن النزول، ولكن أقنعته أحلام جيل بأكمله حملها نحو الميدان ولم يعد حتى الآن، لينزل مكانه الرجل العجوز ويبقى فى الميدان أيام الاعتصام كاملة منذ 28 يناير 2011، وحتى آخر فض لاعتصام التحرير، لينتقل بأحلامه ولافتته إلى ميدان لقمة العيش أمام محطة المترو.

يقول الرجل العجوز، "المهم أن صوتى يوصل، وأحاول أجيب حق مينا الصغير اللى أتقتل غدر، إحنا مش لازم نقفل الشارع عشان نوصل صوتنا فى وقت البلد فيه محتاجة شغل، ممكن قوى يافطة صغيرة توصل اللى أنا عايز أقوله ويمكن فى يوم تجيبلى حقي".

يقرأ جزاءً من لافتته بصوت مبحوح "أبو الشهيد مينا يهنئ الأمة الإسلامية ومصر بشهر رمضان الكريم، فتراحموا وتوادوا وصلوا أرحامكم حتى يعم الأمن والسلام فى كل شبر من أرض مصر، وكما قال المولى عز وجل "ادخلوها بسلام آمنين".. كل سنة والمسلمين والمسيحيين بخير".

أوراق استشهاد ابنه فى ميدان التحرير كواحد من شهداء الثورة لا تفارق جيبه.. يخرجها وهو يقول: أنا قابلت السيسى وقت ما كان فى المجلس العسكرى مع مجموعة من أهالى الشهداء، وقالى وقتها أنا راجل عسكرى والكلمة عندى ليها تمن، وبديك وعد أن مافيش حد ليه حق مش هياخده، وإن حق كل شهيد هيرجع.. وأنا مصدقة ومتأكد أن حق ابنى وكل اللى زيه هيرجع قريب.
















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة