استشارى: تصنيف كليات القمة يدمر نفسية الطلاب

السبت، 19 يوليو 2014 10:02 م
استشارى: تصنيف كليات القمة يدمر نفسية الطلاب التنسيق أرشيفية
كتبت نهى عبد النبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقول استشارى العلاقات الأسرية والتربوية آية العزب "شهادة الثانوية تعتبر فى مصر نقطة فاصلة، ومرحلة مهمة تحدد مسار حياة الطالب ويبدأ بعدها مستقبله أولى الخطوات، كما أنه ينتقل من مجتمع المدرسة المنغلق المحدود اجتماعيًا، إلى مجتمع الجامعات والمعاهد التى تزول فيه الحدود بين الأفراد وتتسع مساحة حرية العلاقات بشكل ملحوظ ولافت للنظر ومؤثر"، وتشير إلى أن القائمين على التربية لهم دور مهم جدا فى هذه المرحلة، ويكون الدور موجه فى خطوتين.

وتوضح "ينبغى أن تتغير فكرة التفرقة بين كليات القمة وغيرها المسلم بها فى مجتمعنا، والتى سببت دمار مستقبل الكثيرين لمجرد أنهم لم يحالفهم الحظ، فيتحطموا نفسيًا وتتشتت أفكارهم، ولكل فرد رسالة فى الحياة ولدية القدرات والإمكانيات التى ستمكنه من إتمامها، إذا تم توجيهة بالشكل الصحيح وإذا كان لم يحالفة الحظ فى الالتحاق بما كان يتمنى فهى حتما لن تقوده إلى إتمام تلك الرسالة التى خلق من أجلها، أما بالنسبة لمن حالفة الحظ فينبغى عليهم التركيز دائما على تذكيره أنها مجرد بداية للطريق وأن الوصول للهدف الذى به ومع الإصرار والثبات ستتمكن من إتمام رسالتك فى الحياة.

وتكمل آية، يجب تدعيم نقطة الصداقة والألفة، ومد جسر ثقة جديد "خاصة للفتيات" وذلك بفتح حوارات عن ذلك المجتمع الجديد وكيف تراه والتغلب على الخوف من عدم القدرة على التأقلم، وطمأنته بأن لا شىء يستدعى الرهبة طالما هناك أساسيات وحدود فى التعامل، مع تدعيم الأهل دائما للثقة بالنفس، والمتابعة الدورية بالسؤال الودى عن الأحوال والجديد وطبيعة الصداقات فى حالة الفضول.

وهذا الاستغلال لمكانتهم فى التأثير والتحفيز والإقناع، سيحدث فرقَا فى حياة أبنائهم ومستقبلهم والذى هو مستقبل وطن بأكمله.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة