الفرنسية: صحفية تستقيل من "روسيا اليوم" لضلوع القناة فى نشر أكاذيب

الجمعة، 18 يوليو 2014 09:45 م
الفرنسية: صحفية تستقيل من "روسيا اليوم" لضلوع القناة فى نشر أكاذيب الطائرة الماليزية
موسكو (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت سارا فيرث الصحفية فى قناة "روسيا اليوم" اليوم الجمعة، استقالتها منددة بتغطية القناة الإخبارية الناطقة بالإنجليزية والقريبة من الكرملين لحادث تحطم الطائرة الماليزية التى أسقطت شرقى أوكرانيا.

وكتبت الصحفية التى كانت مراسلة للقناة فى لندن على حسابها على تويتر، "استقلت اليوم من روسيا اليوم، أبدى احتراما كبيرا لعدد كبير من أفراد الفريق لكننى أعمل من أجل الحقيقة".

وجاء إعلانها هذا بعد نشرها سلسلة تغريدات على حسابها نددت فيها بـ"أكاذيب" القناة التى أسسها الكرملين العام 2005، لتكون منافسا للقنوات الإخبارية الغربية.

وبدأت الصحفية بانتقاد القناة حين اتهم مدون عبر الشبكة الاجتماعية إحدى زميلاتها بولى بويكو بـ"قبض أموال لنشر أكاذيب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين حول تحطم الطائرة الماليزية".

وردت بويكو متسائلة "ماذا انشر؟"، فتدخلت سارا فيرث وإجابتها "أكاذيب"، واضافت "اننا نعمل فى الواقع لحساب بوتين، كل يوم يطلبون منا تجاهل الحقيقة كاملة أو على الأقل تشويهها".

والقناة الروسية متهمة بالقيام بتغطية موجهة لبعض الأحداث، وخصوصا منذ بدء الأزمة الأوكرانية، الأمر الذى نفته القناة.

وفى مارس، أعلنت ليز وال، صحفية أمريكية فى الفرع الأمريكى لروسيا اليوم، استقالتها على الهواء احتجاجا على كيفية تغطية النزاع فى أوكرانيا، وقالت أمام المشاهدين إنها "لم تعد قادرة على العمل لحساب قناة تمولها الحكومة الروسية وتبرئ بوتين".

وردا على سارا فيرث، أكدت روسيا اليوم أنها "تظهر أراء كل الأطراف الضالعين فى النزاع الأوكرانى.. وبخلاف وسائل إعلام أخرى، فأنها لم تخرج باستنتاجات (حول تحطم الطائرة الماليزية) قبل بدء التحقيق الرسمى حتى"، وتابعت القناة أن "سارا أعلنت أنها اختارت الحقيقة.. يبدو أننا لا نتشاطر التعريف نفسه للحقيقة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة