مقتل قيادى بـ"الشرعية للحقوق والإصلاح" أثناء القتال مع فى سوريا

الخميس، 17 يوليو 2014 01:55 م
مقتل قيادى بـ"الشرعية للحقوق والإصلاح" أثناء القتال مع فى سوريا مروان سلام
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقى مروان سلام، عضو الهيئة التنسيقية لما يسمى بـ"الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح"، مصرعه فى سوريا قبل ساعات، فى إطار المواجهات مع قوات النظام السورى فى ريف حماة، حيث كان قد سافر إلى سوريا بعد مقتل شقيقه مهند أثناء فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول فى ميدانى رابعة العدوية ونهضة مصر.

ويعد "مروان" أحد أبرز نشطاء الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح التى أشرف على تأسيسها خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان عقب ثورة يناير، بغرض استيعاب التيار السلفى، وتولى الدكتور محمد يسرى إبراهيم منصب المنسق العام للهيئة، بينما كان مروان أحد أبرز مساعديه، كما شارك أيضا فى بعض فعاليات ما يسمى بـ"التحالف الوطنى لدعم الشرعية"، الذى تتزعمه جماعة الإخوان فى منطقة مدينة نصر قبيل سفره إلى سوريا.

ورجح مصدر مقرب من مروان أن يكون قد التحق بكتائب أحرار الشام بعد سفره إلى سوريا، باعتبارها الفصيل الأقرب له من الناحية الفكرية، حيث يتبين من التدوينات التى كتبها عبر صفحته الشخصية أنه لم يلتحق بالدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروفة اختصارا بـ"داعش"، لكنه فى الوقت نفسه كان يدعو إلى عدم الهجوم عليها.

وقال فى تدوينة بتاريخ 3 يوليو الماضى، "مع اختلافى مع تنظيم الدولة الإسلامية المسماة عمدا بـ"داعش"، وطريقتها وإعلانها لعودة الخلافة، إلا أنه – كالعادة - كل النقد المسلط عليها مسلط برؤية للواقع المفروض علينا، لا الواقع الذى يمكننا أن نصنعه نحن بأيدينا، ناهيك عن السخرية والاستهزاء المثير للغثيان من أناس وقفوا ووضعوا أعناقهم على أكتافهم وباعوا أنفسهم رخيصة لله، فى وقت كان بعض شباب الحركة الإسلامية حينها من المتصدرين الآن فى كل صغيرة وكبيرة معذرة يتبولون على أنفسهم خوفاً من أمن دولة وسيرتهم".

من ناحيته، نعى إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة "السلفى"، المقيم حاليا فى قطر، مروان سلام ووصفه بأنه أحد أخلص من قابل فى حياته.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة