تقرير حكومى: 2,3% من الأمريكيين مثليين أو مزدوجى الهوية الجنسية

الأربعاء، 16 يوليو 2014 09:56 ص
تقرير حكومى: 2,3% من الأمريكيين مثليين أو مزدوجى الهوية الجنسية صورة أرشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهر تقرير حكومى صادر عن الحكومة الأمريكية أن 2,3 % من البالغين فى الولايات المتحدة إما مثليين أو مزدوجى الهوية الجنسية، وأن هؤلاء سواء الرجال أو النساء، فى كثير من الأحيان يقدمون على عادات شديدة الخطورة على حياتهم قد تصل إلى التدمير الذاتى بالمقارنة بالأسوياء.

وأوضح "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض" أن المسح القومى للصحة لهذا العام يسعى لدراسة التوجه الجنسى لدى العديد من الفئات من الأمريكيين، بالإضافة إلى العادات الصحية على مدار تاريخ المركز الـ 57 .

وكشف المسح أن المخنثات من النساء هن الأكثر تعرضا لمشاعر القلق والتوتر بمعدل الضعف، ممايعرضهن لكثير من المخاطر، بينما المخنثين من الرجال أكثر عرضة للانغماس فى إدمان الكحوليات وغيرها من أنواع الممنوعات .

كان المسح قد شمل أكثر من 34,500 ألف أمريكى ممن تخطوا الـ 18 عاما، حيث وجد أن 1,6% كانوا من مثليى الجنس، ونحو 0,7% من المخنثين .

يأتى ذلك فى الوقت الذى أبلغ فيه 96,6% عن عدم معاناتهم من أى انحرافات جنسية و1,1% قالوا إنهم كانوا شيئا آخر، بينما امتنع البعض الآخر عن الإجابة .

كما أشارت البيانات إلى أن المخنثات من النساء ضعف أعداد الرجال، بينما اعترف 0,9% منهن بانجذابهن إلى كلا الجانبين، وقد لوحظ أن النساء المخنثات كن معرضات بمعدل الضعفين لمواجهة مستويات مرتفعة من التوتر والقلق، لتعترف 11% منهن بمواجهتهن لمآس على مدى الشهر الذى سبق المسح.

وقد اعترف ما يقرب من 52% من الرجال المخنثين بتعاطيهم للكحوليات خمس مرات أو أكثر فى كل ليلة مقارنة بنحو 31% من الرجال الأصحاء .

وأكد المثليون ومزدوجو الهوية الجنسية تعرضهم للعديد من المواقف المحرجة، وتحاشى الكثيرون لهم خاصة فى الأماكن العامة مثل الصالات الرياضية أو عند مراكز التحليل الطبية لفحص فيروس نقص المناعة المكتسبة "إيدز" أو عند تلقى لقاحات الأنفلونزا.

وشدد "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض" على أن النتائج التى تم التوصل إليها عبر المسح تأتى تمشيا مع البحوث الأخرى على الصحة والتوجه الجنسى، على الرغم من أن نسبة صغيرة من الأشخاص شاركوا فى هذه الدراسة، وتم تعريفهم كمخنثين أو مزدوجى الهوية الجنسية .






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة