تقول أخصائية الصحة النفسية "نيهال إبراهيم" بات الرسم على الوجوه بالألوان الزاهية تعبير عن الجراءة والحرية، سواء فى مباريات الكرة أو المظاهرات وأحيانا فى الحفلات الكرنفالية.
تضيف "نيهال" نجد الكبار قبل الصغار يتهافتون على إضافة رتوش الألوان المختلفة على صفحة وجوههم، كلما سمحت لهم الفرصة لذلك، والسر يرجع إلى التنفيس الذاتى الغير ملحوظ، حيث يشعر الفرد أن بإمكانه التعبير عن حبه أو غضبه بالوسيلة التى يحبها، وأيضا بطريقة مختلفة عن الأغلبية فمن 10 أفراد نجد فردا واحدا هو من يقدم على خطوة الرسم على الوجه.
وتؤكد "نيهال" أن الأطفال هم الأكثر حظا فى هذا المجال، حيث بات الرسم على الوجوه بالنسبة لهم تحقيق لأحلام بريئة، فالفتيات تهوى رسم الفراشات والملائكة على صفحة وجوههن، أما الأولاد المبهورين بالشخصيات الخارقة مثل "سوبرمان"، والرجل العنكبوت يأخذون من الألوان وسيلة لتقمص شخصيتهم، وقد حرصت الكثير من شركات لعب الأطفال بطرح علب ألوان صحية حتى لا تؤثر على جلد الأطفال أو تسبب له أى حساسية، فلا يكتمل أى عيد ميلاد أو حفلة مدرسية إلا وراسم الوجوه أحد أهم الأركان.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)