بعد ارتفاع البنزين..بائعو الدراجات يرفعون شعار "إحنا فى الخدمة" ويؤكدون: إقبال هائل بعد زيادة أجرة المواصلات.. مبادرة السيسى شجعت كبار السن للاقتداء به.. دراجة "هاندباج" أحدث ما سنطرحه الأيام القادمة

"مصائب قوم عند قوم فوائد"، مقولة أصبحت لسان حال أصحاب محلات الدراجات، وخاصة بعد مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لاستخدام الدراجات بدلا من السيارات للتنقل، لتصبح الحل الأمثل أمام المصريين بعد ارتفاع أسعار البنزين ولجوء السائقين إلى رفع أجرة المواصلات.

"العجل هو الحل"، شعار رفعه المصريون فى وجه الغلاء واستغلال سائقى الميكروباصات لمواجهة ارتفاع أسعار أجرة المواصلات.

"مفيش زيادة فى الأسعار" شعار رفعه أصحاب محلات الدراجات، معلنين عدم استغلالهم ارتفاع أسعار البنزين، ولجوء المواطنين للدراجات وزيادة الإقبال عليها الفترة الأخيرة، بهذه الكلمات عبر "أحمد سمير" صاحب محل دراجات بوسط القاهرة، عن وضع سوق الدراجات حاليا، قائلا "هنشجع الناس تتجه إلى العجل وتصبح الوسيلة الأساسية لنقل المواطنين"، مشيرا إلى المزايا التى تتمتع بها "العجلة" من وسيلة نقل رياضية وصحية وصديقة للبيئة.

ورغم ما أثير من جدل وردود أفعال واسعة تنوعت ما بين السخرية والتهكم حول واقعية ركوب "الدراجات"، واستبدالها بالمواصلات التى أصبحت عنوان أزمة المرور التى يعانى منها المصريون، خاصة فى شوارع القاهرة، والتى تتفاقم يوما بعد يوم، إلا أن زيادة أسعار البنزين ألقت بظلالها على انتعاش سوق "الدراجات"، هكذا يشير صاحب أحد محلات الدراجات، الذى يؤكد زيادة الإقبال على شرائها بعد مبادرة الرئيس، ليتضاعف الإقبال، خاصة بعد ارتفاع أسعار البنزين.

"هنطرح فى السوق أشكال وعروض جديدة من العجل الأيام القادمة"، هكذا أشار "بائع الدراجات" إلى طرح أنواع جديدة منها دراجة متنقلة سهلة الحمل، تسمى بـ"عجلة هاند باج"، وكذلك دراجات للفتيات فقط تتناسب مع ملابس السيدات، لتكون أقصر طولا وأخف وزنا لتسهل على الفتيات قيادتها.

وعن أسعار الدراجات، فهى لم ترتفع، حيث تبدأ أسعارها من 300 جنيه إلى 2000 جنيه لأغلى دراجة.

أما عن مبادرة السيسى، أوضح "سمير" أنها شجعت كبار السن على ركوب الدراجات اقتداء بالرئيس، ليتخذوه نموذجا دفعهم إلى الإقبال على شرائها الأيام الحالية.


موضوعات متعلقة ..

الرئيس السيسى يقود مارثون للدرجات ويدعو لترشيد استخدام السيارات