الضغوط وعوامل التوتر التى تصيب المرأة تؤدى إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائى "الأيض" حتى أن نفس الوجبة تسبب لديهن المزيد من زيادة الوزن مما لو كانوا أكثر شعورا بالاسترخاء.
وأفاد بحث أجرى حديثا فى بريطانيا بأن التوتر الذى يصيب النساء، غالبا ما يكون سببه الجدال والخلافات مع زملاء العمل والأزواج، ثم الخلاف مع الأصدقاء ومشاكل الأطفال أو الضغوط المتعلقة بالوظيفة.
وأضاف البحث أن النساء اللاتى يشعرن بالتوتر يجدن صعوبة فى فقدان الوزن لأنه تقل لديهن عملية حرق السعرات الحرارية وتكون أكثر بطئا.
وأعطى الباحثون نفس الوجبة الغذائية للنساء قبل تقييم مستويات التوتر لديهن ثم قاسوا عدد السعرات الحرارية التى تم حرقها، فاكتشفوا أن النساء اللاتى تعرضن لأحداث ضاغطة أو مسببة للاضطراب فى اليوم السابق كانت عملية حرق السعرات الحرارية فى الوجبة لديهن أقل بكثير من النساء اللائى لم يتعرضن لنفس الضغوط، وتبين أن التوتر زاد من مستويات الأنسولين مما أسهم فى تخزين الدهون.
ووفقا لنتائج الدراسة، التى نشرت فى دورية الطب النفسى البيولوجى، ونقلتها صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية، أن الدهون لدى هؤلاء النساء كانت أقل عرضة للتأكسد والتحول إلى شكل يمكن استخدامه كطاقة.
وقالت البروفيسور "يان كيكولت – جليسر" كبيرة الباحثين بهذه الدراسة من جامعة "أوهايو ستيت" فى كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية، إن هذا يعنى أنه بمرور الوقت تؤدى الضغوطات وعوامل الإجهاد إلى زيادة فى الوزن.
التوتر يبطئ عملية حرق السعرات الحرارية لدى المرأة
الثلاثاء، 15 يوليو 2014 10:54 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة