كرم برنامج "مساء الخير يا رمضان" الذى يقدمه الكاتب والسينارست الدكتور مدحت العدل أمس السبت، الفنانة هالة فاخر عن مشوارها الفنى الطويل بين السينما والتلفزيون خاصة مسلسل الأطفال الشهير "بوجى وطمطم"، بالإضافة للفنانة سلوى محمد على والتى جسدت شخصية زيزى فى "بوجى وطمطم"، والفنان ماهر سليم الذى جسد شخصية زيكا فى الكارتون المذكور.
وقالت الفنانة هالة فاخر، إنها تحضر لشخصيتها التى ستقوم بدورها فى المنزل، وحينما تضع ملابس الشخصية عليها تتلبسها تماما، وتتحول من الفنانة هالة فاخر للشخصية التى ستقوم بها، موضحة أن خالد يوسف اختارها بسبب تمثيلها مع يوسف شاهين فى فيلم "هى فوضى"، ويوسف كان يدخل الاستديو وكان "تنك" معها وقرأت هذا فى عينه، فتحول الأمر بالنسبة لها كتحدٍ، وقررت بذل مجهود كبير جدا، ونجحت فيه بفضل الله.
وأضافت: "طبيعة شخصيتى متقلبة لأنى من برج الجوزاء، ومن صفاته إنى اجتماعية ومحبة لمن حولى، ومعطاءة، ولكن عندما أتحول أكون عدوا، ولا يوجد لدى لون رمادى، لذا فقمت بعدد من الأدوار المختلفة نهائيا".
وحول دورها فى مسلسل ابن حلال، شددت على أن: "الدور كان صعب للغاية بالنسبة لى، لأنى أقوم بدور صعيدية، حيث كانت اللهجة والتمثيل والحركات نفسها صعبة، وأدين بالفضل لله ثم للمخرج إبراهيم فخر، لأنه جاء لى وقال لا تفكرى فى اللهجة لأنها تأخذ من أدائى، وعندما أخذت منه النصيحة أصبح الأمر أسهل بالنسبة لى".
وحول "بوجى وطمطم"، قالت: "ابنى كان لديه 6 أشهر وكان يشاهده وبسكوت تام، ولم يكن يسبب ضجيجا بسبب تركيزه فى العمل ومتابعته، والراحل صلاح جاهين عندما يكتب عملا مثل هذا فبالتأكيد سيكون عملا لا يقدر، ومتميز وعلامة".
وتابعت: "كواليس بوجى وطمطم كانت رائعة، وكان هناك جو لطيف لنا، وطمطم تكون دائما مخنوقة من بوجى بسبب شقاوته وكونه يرمى الموز فى الشارع، وكانت طمطم العاقلة".
وأوضحت:"عندما كنا نصور بوجى وطمطم فى التلفزيون المصرى، أصرينا على خروج العمل للنور، فقللنا من تكاليفنا وأجورنا حتى يظهر بشكل جيد".
وفى السياق ذاته، قالت الفنانة سلوى محمد على إن بدايتها كانت بوجى وطمطم، وحتى الآن تقوم بعمل الصوت لعدد من كارتون ديزنى، موضحة أن دورها كان فى البداية لسيدة لها شكل غريب، وسبب اختيارها يعود لكونها مثلت فى مسرحية الملك لير، حيث قامت بتمثيل كل الشخصيات بالمسرحية، مع الفنان يحيى الفخرانى، ومخرج بوجى وطمطم محمود رحمى وجدها بالمسرح.
ومن جانبها، أكدت فوقية رحمى زوجة الراحل محمود رحمى مخرج ومؤلف "بوجى وطمطم"، أن زوجها كان نحاتا، وعندما قام بعمل معرض وجد أن الرواد مهتمين فقط بالفنون التشكيلية، وليس عامة الشعب، مشددة على أنه الفن كان رسالة بالنسبة له، الأمر الذى حول طريقه من الفن التشكيلى لفن العرائس، ودخل التلفزيون لهذا الفن الذى يصل لجميع الناس.
وتابعت: "الطفل المصرى يحب العرائس، والملايين يشاهدون الشاشة لذا فسيحبون هذا العمل، وكان يقول إنه قام بأعمال كثيرة جدا، ولكن لم يعرف الناس سوى بوجى، وكان يحزن زوجى عندما يرى شخصيات كرتونية غير مصرية، وكان كل همه عمل شخصية مصرية كرتونية، فأخرج أول شخصية وهو بقلظ".
ومن جانبه، قال الفنان ماهر سليم إن رحمى كان يعلم أنه فى مسرح الطليعة، وعندما ذهب لتجسيد الشخصية، قابله رحمى وطلب منه عمل بروفة أصوات وأكد له أن الصوت الذى سيخرج هو الذى سيستمر لفترة طويلة، وأنه كان يذهب يوميا له.
وتابع: "العرائس كانت تحب رحمى حقيقة، لأنه كان فنانا شاملا، وهو ربى فينا خيالا، ووالدى كان يعمل فى مسرح العرائس، وكنت أذهب معه، ووجدت أن هناك من يلعب بالعروسة، وتعجبت من هذا، وعجبنى الأمر بشدة".
وأكد أن: "رحمى كان يكتب بهدف للمجتمع، وهناك مسلسل له حول مدينة رشيد ولم يظهر للنور بعد، وذهب إلى هناك وصور المنازل، ولكن لم يتم، واشتريت شرائط بوجى وطمطم، لابنتى فوجدتها أحضرت العرائس وتلعب بها".
وفى مداخلة هاتفية للبرنامج، قال باسم رحمى نجل محمود رحمى، إنه أخرج الجزء الأخير من بوجى وطمطم، ولكنه لم ينجح كما كان يخرجه والده، موضحا أن هناك فرقا بين الإنتاج الحكومى، وإنتاج الشركات الخاصة، حيث فوجئ أن الإنتاج انتهى بعد نصف التصوير، وأيضا كان هناك نقص فى الكتابة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة