يقول أحمد هشام، مؤسس الفريق، "نظرًا لاضطرار البعض للإفطار فى الشارع لتكدس المرور أو التأخير فى العمل، فكرنا أن نخفف من مشكلاتهم ورسم الابتسامة على وجوههم ومشاركتهم لحظة يظن فيها أنه بمفرده بزجاجه ماء بارد، وعصير وبلح".
ويضيف، "نقف عند ميدان الساعة ومصطفى النحاس وعزبة الهجانة، وسنتوسع فى أماكن الانطلاق الخاصة بنا حتى نسعد أكبر عدد ممكن من الأفراد فى أماكن مختلفة.
ونبدأ مرحلة توزيع الطعام الساخن على الأسر المحتاجة، عند منطقة سور مجرى العيون، ونخطط لأنشطة أخرى نقوم بها خلال شهر رمضان للبحث عن الطرق المختلفة لإسعاد الآخرين وإسعاد أنفسنا معهم بعمل الخير عن طريق التعرف على "كيفية عمل الخير ومساعدة الأخرين، وكيفية إسعاد غيرنا، بشرط البساطة فى طريقة الوصول لهذه السعادة، لأن الأفعال البسيطة هى التى تدوم ولا يتوقعها أحد فيكون أثر السعادة عليه أكبر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة