بالصور.. ضريح "سيدى إبراهيم الجواد" حفيد آل البيت من نسل الإمامين

السبت، 12 يوليو 2014 10:19 م
بالصور.. ضريح "سيدى إبراهيم الجواد" حفيد آل البيت من نسل الإمامين ضريح "سيدى إبراهيم الجواد"
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يختفى داخل أحد الشوارع المتفرعة من شارع المطراوى بالمطرية، يعرفه القليل من سكان شارع "البرنس" أو بعض من مريديه من المناطق المختلفة، فداخل مسجد "التبر" أو الذى أصبح يعرف بمسجد سيدى إبراهيم الجواد تستقر رأس سيدى "إبراهيم الجواد" الذى يرجع نسبه إلى الإمام الحسن بن سيدنا "على" كرم الله وجهه.

حكايات كثيرة يتناولها أهالى المنطقة عن هذا الضريح أو عن سيدى "إبراهيم الجواد" إلا أن أغلبيتها لم تعتقد يوما أنه قد ينتمى إلى آل البيت، كما يقول الحاج "سيد سرور" أحد أهالى المنطقة الذى يقول" محدش قلنا النسب بتاع سيدى إبراهيم، فقد ظل المسجد معروف باسم مسجد "تبر" منذ فترة كبيرة، ثم تحول إلى زاوية صغيرة ثم اندثرت المبانى، ولم يبق إلا القبر فقط، إلا أن أهالى المنطقة قاموا ببنائه وإعادة تشيده فى 1922، يضيف أن الكثيرين يعتقدون أن هذا الضريح الموجود بالمسجد هو "سيدى إبراهيم الدسوقى" وهو أمر خاطئ.

وأضاف أنه وفقا لشجرة النسب الموجودة فى المسجد فإن صاحب الضريح هو "الجواد بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط بن الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنهم وكانت وفاته سنة 145هـ"، موضحا أن هناك مولد يقام كل عام فى ليلة 27 رجب، والتى توافق ليلة الإسراء والمعراج، حيث يجتمع فيها المحبين والمريدين داخل المسجد ويعقدون حلقات الذكر.

أما "ناصف بدران" أحد عمال المسجد فيقول إنه قد رأى أكثر من رؤية فى منامه متعلقة بالضريح وصاحبه، مضيفا أن الكثيرين يأتون للتبرك من المقام سواء من أهالى المنطقة أو من بعض المناطق الأخرى والذين غالبا ما يأتون ليلا، مضيفا أنهم حاليا يقومون ببناء المسجد من جديد ليليق بصاحب المقام حيث تم إغلاق المسجد منذ 2006 بعد سقوط إحدى حوائطه، وتم استخدام دار مناسبات مجاورة له لأدا الصلاة، ثم بدأت الأوقاف منذ 2011 فى عادة بناء المسجد حتى هذه الأيام.

































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة