الحكومة الفلسطينبة: مصر عمقنا الاستراتيجى والعربى ونثمن دورها فى دعمنا

الجمعة، 11 يوليو 2014 02:15 م
الحكومة الفلسطينبة: مصر عمقنا الاستراتيجى والعربى ونثمن دورها فى دعمنا محمود عباس أبو مازن
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور إيهاب بسيسو المتحدث الرسمى باسم حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينية ومدير مركز الإعلام الحكومى "إن مصر هى عمقنا الاستراتيجى والعربى ونحن دائماً وأبدا نثمن دورها الحقيقى فى دعمنا نحن كفلسطينيين وللقضية الفلسطينية على كل المستويات" .

وأوضح بسيسو، أنه عندما تطالب فلسطين مصر بفتح معبر رفح فذلك يكون عبر آليتين، الأولى تكون ضمن الحقوق الفلسطينية بالحركة، والثانية بما لا يتعارض مع الأمن القومى المصرى، مشددا على أن هذه الآلية قد تم الاتفاق عليها بين البلدين، وفلسطين تفهم وتتفهم جيدا هذه المعادلة السياسية.

وثمن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينبة فتح مصر لمعبر رفح لاستقبال المصابين جراء الحرب التى تشنها إسرائيل على أهل قطاع غزة وتوفير العلاج لهم فى المستشفيات، مضيفا أن معبر رفح هو مسألة حيوية لجميع الأطراف سواء فى مصر أو فلسطين، وأن الاتصالات مع مصر دائماً متواصلة فى هذا السياق وقضايا أخرى أيضا، فضلا عن العمل المستمر من أجل تفعيل ذلك فى إطار إيجابى ليعود بالفائدة على الجميع.

وفيما يتعلق بوضع غزة الآن التى تتعرض لحرب إسرائيلية شرسة، أشار إلى أنه تم الانتقال حاليا إلى مرحلة العدوان المباشرعلى قطاع غزة، مذكرا بأنه ومنذ اللحظة الأولى والقيادة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولى بالتدخل فورا لوقف هذا العدوان.

وأكد أن حكومة بنيامين نتنياهو تحاول تصدير أزمتها الداخلية بإسرائيل إلى العدوان على غزة ولخلق أوضاع تعرقل كل الجهود السياسية والعربية والدولية والفلسطينية من أجل المضى فى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وكذلك خلق حالة أمنية تضيع من الوقت، وتفرض واقعا أمنيا يحرج جميع الجهود الدولية بشكل كبير وتستطيع من خلال ذلك إسرائيل تجميد الجهود الدولية فيما يتعلق بأى عمل سياسى.

وذكر أنه " منذ ٢٩ نوفمبر ٢٠١٢ أصبحنا دولة عضو مراقب بالأمم المتحدة، اذن نحن الآن جزء قانونى فى الأسرة الدولية ومن حقنا على المجتمع الدولى ضرورة التدخل لحماية شعبنا من العدوان الإسرائيلى على أهلنا فى غزة.. فاستهداف الأطفال والقصف العشوائى الذى يطال المدنيين تحديدا هى جرائم حرب وتتعارض مع كل ما جاء فى اتفاقية چينف وبروتوكولاتها الملحقة حول حماية المدنيين فى فترات الحرب، وبالتالى نحن محميون الآن حسب اتفاقيات چينف الذى وقع عليها الرئيس محمود عباس فى إبريل الماضى".

ولفت إلى الاتصالات المستمرة والمكثفة مع مصر وخاصة بين الرئيس محمود عباس والرئيس عبد الفتاح السيسى لدراسة سبل مواجهة التحديات وتفعيل الدور المصرى على هذا السياق من أجل وقف هذا العدوان بشكل أو بآخر، فضلا عن اتصالات القيادة الفلسطينية مع كافة الأطراف الدولية المختلفة سواء عبر الأمم المتحدة أو الوكالات الدولية، كذلك الاتصالات الثنائية التى من شأنها أن يتم التوصل بالنهاية لوقف العدوان على غزة وكذلك اعتداءات المستوطنين العنصرين بالضفة الغربية الذين يمارسون انتهاكات وإرهابا ضد الفلسطينين.

وأضاف أن ما حدث للشهيد محمد أبو خضير يلخص طبيعة المشهد العنصرى الموجود بالضفة الغربية، والذى تمارسه جماعة الاستيطان المختلفة، قائلا: " إن يحرق طفل لم يتجاوز الـ ١٦ عاما من عمره حيا، فهذه أبشع درجات الجريمة، خطف وحرق حى ! لا أعتقد أن هناك بشاعة أكثر من ذلك".

وشدد على أن الحكومة الفلسطينية فى حالة انعقاد دائم للنظر فى تطورات الوضع الميدانى، وتقوم بتوفير الاحتياجات الإنسانية من دواء وخدمات ومساعدات طبية لأهل غزة لتعزيز صمودهم، كذلك توفير الكهرباء من أجل المستشفيات.

كما أنها تستمر، على المستوى السياسى، فى حشد الدعم الدولى لوقف العدوان الإسرائيلى، وتطالب بتشكيل لجان تحقيق دولية فى كل الجرائم العنصرية التى قامت بها إسرائيل ضد شهداء فلسطينى الذين قتلوا بدم بارد.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوي وافتخر

هههههههههههه قال عمقنا قال

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة