دفع محامى المتهم الثانى محمد جمال عبده، أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا المنعقدة بأكاديمية الشرطة فى قضية خلية مدينة نصر ، بانعدام صلة المتهم بما عثر عليه من مضبوطات من منشورات وأسلحة لأنه لم يتم ضبطها بحوزته أو أى من المضبوطات الستة التى قدمتها النيابة العامة .
وأوضح أن النيابة لم تجد معه عند القبض عليه سوى جهازين موبايل ماركة نوكيا من المال، ولم يتم تفتيش مسكن المتهم، وتساءل من أين أتت النيابة بتلك المضبوطات.
ودفع المتهم بكيدية الاتهام وتلفيقه، موضحا أنه تم القبض عليه بمطار دمشق وتم إيداعه أحد المبانى لمدة عامين ثم تم تسليمه لمقر أمن الدولة وظل منذ عام 2002 وحتى 2006 قيد الجناية العسكرية 2 لسنة 2003 وصدر حكم ببراءته .
وأكد الدفاع أن السجون كانت فى مصر مغلقة لمدة 7 أو 8 سنوات وردد قائلا: اللى كان بيدخل ما بيخرجش، واللى كان بيموت يموت واللى يجيله جرب محدش بيعرف عنه حاجة، ولكن بعد ثورة يناير وتولى المجلس العسكرى قيادة البلاد تم إطلاق سراح جميع المعتقلين".
وهنا صرخ المتهم من داخل قفص الاتهام قائلا: "أمن الدولة اتهمنى بأننى من مرتكبى واقعة أحداث كنيسة القديسيين رغم أننى كنت فى السجن، وهذا أكبر دليل على مسلسل التلفيق".
موضوعات متعلقة:
منع الصحفيين من حضور محاكمة البلتاجى وحجازى فى "تعذيب ضابط برابعة"
بدء جلسة محاكمة "البلتاجى" و"حجازى" فى قضية تعذيب ضابط برابعة
وصول البلتاجى وحجازى و2 آخرين لمحاكمتهم فى قضية تعذيب ضابط برابعة
