طبيب مصرى: الانتماء للوطن أحد أسرار المناعة

الإثنين، 09 يونيو 2014 05:40 م
طبيب مصرى: الانتماء للوطن أحد أسرار المناعة مجدى بدران
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يفتتح الدكتور محمد رضا الشيمى، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة غدا الثلاثاء، الندوة التى يستضيفها بيت ثقافة الدكتورة سميرة موسى بمدينة زفتى بمحافظة الغربية حول "الانتماء والمناعة"، التى يتحدث فيها الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، استشارى الأطفال زميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، عن ثقافة الانتماء وأثرها فى تقوية المناعة، والدعوة إلى العودة للطبيعة، والتحرر من الأسقف والتمتع بمفردات الأماكن المفتوحة من تربة وهواء.

وصرح الدكتور مجدى بدران بأن الندوة تهدف لغرس ثقافة الانتماء الوطنى فى النسيج الاجتماعى، خاصة على ضوء المرحلة الراهنة التى تستوجب تعزيز وتعميق ثقافة الانتماء فى نفوس الشباب والنش، مشيرا إلى أن الانتماء يشعر الفرد بجذوره ويجعله يتذكر آباءه وأجداده فى كل لحظة ومع كل تصرف، ويدين لوطنه بالولاء والعرفان بما يدفعه للعمل من أجل الذات والأسرة والوطن.

وأشار إلى أن للتربة الزراعية أثر فى شعور الفرد بالانتماء، وأن هذا الأثر ليس أثرا وطنيا فحسب ولكنه أيضا أثر صحى، حيث إن التعامل مع التربة الزراعية له فوائد مناعية تفسر سر سعادة الفلاحين ونبوغ أبناء الريف، وزيادة مناعة أجسامهم عن أبناء المدن.

ولفت إلى أن ذلك يرجع للاحتكاك المباشر بين أبناء الريف والتربة الزراعية التى تحتوى على بكتريا السعادة "فاكى"، التى تقوم بتحفيز المخ على إنتاج هرمون السيروتونين، وهو هرمون السعادة والانشراح، حيث يعتبر مضادا للاكتئاب والقلق والميول العدوانية، وقال إن الأرض الزراعية تمثل بساطا أخضر يعمل على توليد الأكسجين الذى يعد سر البقاء على الأرض، وهو ضرورى للنشاط والمناعة والذاكرة والشفاء والراحة والاسترخاء وغيابه يعنى الموت للكائنات الحية.

وأضاف أن الجلوس على الأرض خاصة الزراعية يخلص جسم الإنسان من الشحنات الضارة المكتسبة نتيجة التعامل مع الموجات الكهرومغناطيسية، وأن التلامس أولا بأول مع الأرض بالسجود أو الجلوس أو النوم عليها يخلص الجسم من تلك الشحنات الضارة، ولذا فإن الصلاة تجعل الإنسان أكثر استرخاء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة