محمد سيد، وأحمد صلاح، وغيرهما شباب قرروا مثلهم مثل الكثيرين تنظيم مبادرة لتنظيف الشوارع، إلا أن رغبتهم هذه كانت أبعد عن تنظيف الشارع فقط كما يقول "محمد": "فكرنا نعمل حاجة إيجابية، بدل ما ننزل الشارع بس وندهن الرصيف، فكرنا نعمل حملات توعية باستخدام اللوحات القديمة، نجيبها ونكتب على ضهرها، ضد التحرش، ضد البلطجة، ضد المخدرات، وغيرها الكثير من الشعارات".
وعن تعامل المارة معهم يقول "محمد": تبدأ بنظرات استغراب لتتحول فى النهاية إلى نظرات إعجاب وتشجيع، فهذه ليست هى المرة الأولى التى ينزلون فيها إلى الشارع، فبدايتهم كما يذكر لـ"اليوم السابع" كانت مع وجود دعوات لتنظيف الشوارع عقب انتهاء ثورة 25 يناير، ليبدءوا فى النزول إلى الشوارع وتنظيف المناطق المختلفة، لتتطور الفكرة بعد ذلك من إزالة آثار الاشتباكات إلى محاولة تنظيف وتجميل الشوارع بشكل عام.
ويواصل "الفكرة دى بدأتها أن وأصحابى علشان عايزين نخلى مصر جميلة، ونقضى على المظاهر السلبية اللى ظهرت بعد الثورة، وخصوصا إن الإنسان لما يشوف لوحة متعلقة فيها تنبيه زى لا للإرهاب وغيرها، بيتأثر بيها، والحمد لله دلوقتى العدد بتاع الفريق كبر قوى، وكلنا مقتنعين بالفكرة دى ومؤمنين أننا أصحاب رسالة بنقدمها للمجتمع وكل مجموعة منا بتنزل فى منطقة شكل بتنضف الزبالة وبتحط صناديق قمامة وبتحط يفط عليها نصايح زى دى فى كل مكان".
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)