تتعدد مظاهر القلق من امتحانات الثانوية العامة، والتى تواجه بعض الطلبة والطالبات، والتى تتمثل كما تقول خبيرة التنمية البشرية "شيماء إسماعيل" فى تشتيت الانتباه، وضعف التركيز، والشعور بالكسل والخمول، وشعور الطالب بالتوتر، والانفعال، والقلق، وضعف الشهية، بالإضافة إلى نقص الثقة بالنفس والشعور بالخوف الزائد.
وأضافت "إسماعيل" على الأسرة أن تحاول خلال هذه الفترة توفير كل الظروف والعوامل المناسبة للطالب عقليا، وانفعاليا، واجتماعيا، وتربويا، ودراسيا، ونفسيا، وترفيهيا، وصحيا، من خلال توفير مناخ أسرى يتسم بالهدوء بعيداً عن المشاحنات الأسرية التى تؤدى إلى تشتيت الانتباه وإضعاف التركيز، كما يجب على الوالدة أن تهتم أيضا بتقديم الغذاء المناسب للطالب وفى المواعيد المناسبة.
وأشارت "شيماء" إلى أنه ينبغى على الطالب أيضا أن يحرص على النوم المبكر فالسهر يؤدى إلى إرهاق البصر والعقل ويسبب الكثير من الاضطرابات الجسدية والعصبية للإنسان، بالإضافة إلى ضرورة الحرص على تنظيم الوقت، ووضع خطة عمل من خلال تنظيم برنامج لمراجعة المادة التى سيتم الامتحان فيها فى اليوم التالى، وأن يتجنب المراجعة فى غرفة سيئة التهوية لأن المخ يحتاج إلى نسبة عالية من الأكسجين لأداء وظيفته.
كما يجب على الطالب أيضا أن يحرص دائما على التفكير بشكل دائم فى النجاح وتحدى العقبات، ونصحت أيضا بضرورة أن يحرص الطالب على حل العديد من التمارين خاصة نماذج الامتحانات السابقة، وألا يشغل باله من القلق بالامتحان، وإذا ما شعر بأنه ينسى بعض الدروس التى تم مذاكرتها فإن ذلك مجرد وهم ناتج عن خوفه من الامتحان، وهو سرعان ما يتلاشى عقب دخول الامتحان بشكل فعلى.
خبيرة التنمية البشرية شيماء إسماعيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة