بالفيديو..ياميش رمضان"الفقراء يمتنعون"..ارتفاع الأسعار والمستوردين:الدولار السبب

تعتاد الأسر المصرية الالتفاف حول مائدة الياميش فى شهر رمضان الكريم،ليس لمذاقه الرائع فحسب ولكن لفوائده الصحية أيضا ولكن بعد الارتفاع الجنونى لأسعار الياميش هل تستطيع الاسرة المصرية الإستغناء عنه هذا العام ؟ وهل هناك حلول وبدائل أخرى تغنى عنه؟

رصدت اليوم السابع وقناتة المصورة "فيديو7 " هذه الأجواء وقبل شهر رمضان بأيام معدودات للتعرف على آراء المصريين حول هذا الموضوع

الحاج اشرف فوزى يعمل موظف بالأبنية التعليمية يقول : " نشترى الياميش مرة واحدة فى السنة لنلتف حوله أنا وأسرتى المكونة من 5 أفراد بعد الفطار»، ولكننا «فوجئنا أن، أسعار الياميش ارتفعت هذا العام جدا، وليس أمامنا سوى خيارين، إما أن نستبعد الياميش هذا العام من قائمة مشتريات رمضان ونقاطعة ، أو أن نكتفى بشراء البلح الأسوانى وذلك لذهد ثمنة

وتقول هدى العمرى إن كثير من الأسر المصرية سوف تتطرف هذا العام إلى استبعاد الياميش من قائمة مشتريات رمضان بسبب ارتفاع أسعارها، أما أنا اختارت بديل آخر، «قررت شراء المكسرات بقشرها هذا العام لتكون أرخص سعرا»، و ذلك وفر لى ما يقرب من النص فى فاتورة الياميش

بينما أرجح الحاج محمد البنان أحد مستوردى الياميش فى مصر أن سبب إرتفاع الأسعار ، يرجع الى ارتفاع أسعار التعريفة الجمركية على الياميش المستورد

ويتطرق محمد معوض، موظف فى أحد محال الياميش الكبيرة، إلى ارتفاع أسعار الياميش، وهى الاضطرابات فى سوريا، وهى مصدر أساسى لواردات مصر من الياميش

، وكانت أسعار الياميش قد سجلت اليوم ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار البيع، حيث ارتفع سعر جوز الهند إلى 28 جنيهًا مقابل 16 جنيهًا العام الماضي، ويستورد من الهند، فيتنام، ماليزيا، إندونيسيا، الفلبين، وارتفع الزبيب التركي من 22 جنيهًا إلى 32 جنيهًا، وفي حين ارتفع العرقسوس بنسبة 30% ليصل إلى 28 جنيهًا مقابل 18 جنيهًا ولفة قمر الدين من 16 جنيها مقابل 38جنيه

وعلى الجانب الأخر يقول " ساهر نشأت " أحد تجار البلح بسوق العبور أن السوق يشهد اقبالا ملحوظا فى شراء البلح الأسوانى وذلك بسبب ارتفاع الياميش المستورد

ومن جانبة قال الدكتور خالد عبد الفتاح والحاصل على دكتوراه غى الثمثيا الغذائى أن للمكسرات فوائد عديدة لا تحصى فى الصوم وفى باقى الأيام فمثال علي ذلك "الزبيب " الذى يعالج النزلات وحرقة الصدر إضافة إلى انه يمد الجسم بسعرات حرارية كبيرة أثناء الصيام تناول 100 جرام من الزبيب يعطي الجسم 268 سعرا

و "التين" فهو يعالج كسل الكبد وينقي الصدر ويستعمل كملين للبطن ويفيد في علاج الإمساك لأنه لا يسبب تقلصات وذلك بنقع ثلاث ثمرات من التين الجاف في كوب من الماء البارد حتى الصباح وفي الصباح تؤكل الثمار ويشرب ماؤها على الريق وأيضاً يفيد في علاج كسل الأعضاء خاصة الكبد والطحال

أما "القراصيا " فهى تقوي العظام وتحمي من السرطان وتفيد في علاج الإمساك لأنها تحتوى على ألياف مهمة لتقوية العظام لما تحتويه من كالسيوم وبها العديد من الفيتامينات وتعتبر من أهم الدوافع ضد الشيخوخة وتحمي الجسم من خطر الإصابة بالسرطان

و" اللوز " يحتوي على فيتامين "ه" كما يعطي كمية مرتفعة من السعرات الحرارية وتناول المكسرات بشكل معتدل يقلل احتمال الإصابة بأمراض القلب ويساعد على الاحتفاظ بالوزن دون زيادة والنساء اللاتي يتناولن المكسرات بكثرة لديهن أسلوب صحي أفضل من غيرهن لكن يجب عدم الإفراط في تناول المكسرات للوقاية من زيادة الوزن وهناك علاقة عكسية بين استهلاك المكسرات والإصابة بالسكر

أما " الكاجو " فهوغني بالطاقة والألياف الغذائية،وكذلك بمجموعة من المعادن المفيدة للجسم ومنها المنجنير والنحاس والحديد والمغنسيوم والزنك والبوتاسيوم وكذلك مضادات الأكسدة التي تحافظ على الجسم من الإصابة بالأمراض مثل ضعف الإبصار

و "الفستق" يحتوي الفستق على فيتامين "ه" وفيتامينات "ب" المركبة بالإضافة إلى عدد من المعادن منها الحديد والنحاس والمنجنيز والمغنسيوم والكالسيوم يؤدي الفستق إلى خفض الكوليسترول في الدم الذي قد يؤدي إلى تصلب الشرايين وأمراض القلب كما يقي من الجزيئات السامة،التي تتلف خلايا الجسم

و"عين الجمل "يقي الجسم من أمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض أمراض السرطان مثل سرطان الثدي فأنها غنية بفيتامين "ب" و"ج".

و "جوز الهند"يحتوي على فيتامين "ج"، "ب" والنحاس والحديد والبوتاسيوم ويستعمل زيت جوز الهند في صناعة الكريمات لمعالجة تجاعيد الجلد ولتخفيف آثار الحمل وللتخلص من الأوجاع كما تستعمل زيوت جوز الهند في التدليك ولمعالجة الحروق الناتجة عن أشعة الشمس

وأخيرا "البندق" الذى يقلل خطر الإصابة بسرطان المثانة إلى النصف ويعمل على تنظيم كمية الكالسيوم الذي يذهب داخل وخارج الخلايا في الجسم كما أنه يحمي الجسم من الجزيئات الحرة السامة التي تتلف الخلايا والوقاية من الكولسترول المضر الذي يسبب تصلب الشرايين وأمراض القلب.