الحفاظ على الشخصية المقلقة هو نوع من الغباء وعدم الحرص على تنمية التواصل الاجتماعى والشخصى بالقدر المطلوب، وفى أوقات كثيرة يصبح مسايرة الوضع الكائن أمرا لابد منه، وفى أوقات كثيرة يعد هذا الأمر نوعا من القدرة على جذب الأشخاص إليك والحكم فى نواياهم وأفعالهم ناحيتك، لذا يجب أن تكون متأهبا وغير جاهلا بمسايرة الوضع الكائن، وعالم به جيدا.
ومن ناحيته أكد الدكتور محمد سليم، أخصائى النفسية، على أن هذا الأمر يتطلب من الإنسان أن يكون عالما وليس جاهلا بما يحدث، ولا يعانى من اللامبالاة وعدم متابعة الأمور بشكل جيد، ويجب أن يكون متمتعا بقدر عال من التركيز والدهاء والقدر على المناورة والتعامل مع الناس بصدق وهدوء ويمتص الخلافات والاختلافات ولا يحب المشكلات والشجارات، ويكون حريصا على زيادة عدد من يحيطون به ويستمعون له ويقدرهم.
والبعض يخسر كثيرا عندما لا يتنازلون عن أحقادهم وحبهم لخلق الشجارات وإحساسهم بالحقد، ولا يتمتعون بحس هادئ يضفى الهدوء على من حولهم، ولا يحبون الحياة السلسلة الهادئة بل لا يعبرون الحياة دون إثارة وشجارات مختلقة، وهو ما يجعله يخسر الكثير فى مجمل حياته وبشكل عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة