تسريب امتحان اللغة العربية يشعل التواصل الاجتماعى.. بردو هنغش و"غشاشون فدائيون" هاشتاجات لتداول الأسئلة.. الطلاب: نذاكر ليه والإجابات هتجيلنا فى رسائل..الامتحان على مستوى الطالب اللى معاه "بلاك بيرى"

تحولت ساحة موقع التواصل الاجتماعى للجنة امتحانية يسرب الطلاب من خلالها الامتحانات ويرد عليهم آخرون بنشر الإجابات حتى يأتى نهاية الوقت المحدد للإجابة وكل طالب قد حصل على الإجابات النموذجية للامتحان دون أى مجهود، الأمر الذى أثار غضب واستياء البعض وسخرية البعض الآخر من سهولة تداول ورقة الامتحانات وتسريبها وحصول الطلاب على الإجابات دون أدنى ملاحظة من المراقبين داخل اللجان أو رؤساء اللجان أنفسهم.


وأثار كل هذا جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك وتويتر"، وانهالت التعليقات حول استهتار لجان الوزارة فى المراقبة المشددة على الطلاب بما يسمح بسهولة خروج الامتحان وتداوله بهذا الشكل والسخرية من الاستعدادات المعلن عنها مسبقا من الوزارة منذ أيام.


كما أثارت نشر أجوبة الامتحان عبر "فيس بوك" جدلا أكبر وذلك من خلال تدشين العديد من الهاشتاجات عبر "تويتر" لتداول صور لأسئلة الامتحان وأجوبته والذى جاء أبرزهم " تويت لجنة"، "الحارة المزنوقة"، "ماراثون الثانوية قريبا"، "بردو هنغش"، "غشاشون فدائيون"، "عبيلو واديلو"، حيث أظهرت الصور جزءا كبيرا من الامتحان وإجابات نموذجية لها، فسادت حالة من الغضب الشديد بعد تسريب الامتحان، حيث قاموا بمطالبة وزارة التربية والتعليم بإلغاء الامتحان بسبب انتشار الأسئلة وأجوبتها، مؤكدين أن هذه الظاهرة السلبية ستقضى على منظومة التعليم فى مصر فى وقت قصير إذا استمرت دون مكافحة.


فيما قام نشطاء بالتعبير عن غضبهم بأسلوب ساخر، قائلين "نذاكر ليه بقا مناخد موبايلتنا معانا الامتحانات والإجابات هتجيلى فى رسايل"، "الامتحان جه سهل جدا وفى مستوى الطالب اللى معاه بلاك بيرى".

كما سخر النشطاء من تسريب الامتحانات بالإعلان عن خدمة جديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعى وهى توصيل الإجابات للطلاب، قائلين "لو حد عايزنى ابقى ابعتله على واتس يا جدعان يبعتلى رسالة أنا فاضى وحابب اساعدكوا عشان كنت مكانكوا السنة اللى فاتت"، "هغششكوا كل حاجة فى الامتحان بس غششونى النحو ونبى".
وتابع النشطاء سخرياتهم، قائلين "إيه يا جماعة عدى نص ساعة مفيش أخبار ليييه عن الامتحان؟ ابتديت أقلق"، "كنت الأول بخاف من الامتحان وأيامه دلوقتى أنا بستناها الامتحان من السنة للسنة من اللى بيحصل فيه ربنا معاكو يابتوع نظام قديم النهاردة".


بينما طالب النشطاء وزارة التربية والتعليم بحتمية السيطرة على هذه الظاهرة، قائلين "إيه اللى بيحصل ده لما الامتحان يسهوله ده بكره هايحصل إيه"، "أنا مش متخيل اللى شوفته انهرده الصبح أنا شوفت كمية عمرى ما اتخيلها من الصور للامتحان والإجابات بتعته كمان"، "فين الوزارة الامتحان كان لازم يتلغى بعد المهزلة ديه".