تضاربت الأنباء بشأن عدد الأشخاص الذين لقوا مصرعهم فى هجمات شنها مسلحون يشتبه بانتمائهم لجماعة "بوكو حرام" المتشددة على عدة قرى بمنطقة "جووزا" بولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا بسبب عدم إصدار السلطات الأمنية بيانات رسمية بالعدد.
وقال بعض سكان القرى المنكوبة، اليوم الخميس، إن العدد كبير جدا وإنهم لا يستطيعون حصره، بينما ذكرت وسائل إعلام أن 200 شخص قتلوا وأصيب العشرات، وتم تدمير العديد من المنازل والمحلات والسيارات وبعض الكنائس والمساجد فى الهجمات التى تم شنها خلال اليومى الماضيين.
كان شهود عيان قد قالوا فى وقت سابق إن أفراد الجماعة هاجموا قرى "اتاجارا" و"نجوشي" و"اجابالاوا" و"اجانجارا" على دراجات بخارية وسيارات وهم يرتدون أزياء عسكرية وفتحوا النيران عشوائيا على السكان، مما أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من المواطنين.
وذكر مسئول أمنى رفض الإفصاح عن هويته أنه شاهد بنفسه ما لا يقل عن 83 جثة بعد تجميعها لدفنها.
وفى الشق السياسى، عين الرئيس جودلاك جوناثان اليوم السيد رفاعى الكالى مستشارا خاصا له للشئون السياسية خلفا لأحمد جولاك الذى تم عزله الشهر الماضي.
