"عاطف" رفض الوظيفة الثابتة ليرسم أحلامه بالدبابيس ويعبر عن أحوال جيله

الأربعاء، 04 يونيو 2014 11:26 ص
"عاطف" رفض الوظيفة الثابتة ليرسم أحلامه بالدبابيس ويعبر عن أحوال جيله الحسينى عاطف بائع الدبابيس
كتبت رانيا سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض أن يستمع إلى نصائح أهله بالبحث عن وظيفة بمرتب ثابت يؤمن له مستقبله، واتجه إلى الدبابيس ليرسم بها أحلام جيله الغاضب دائما والمتفائل أحيانا والباحث عن الحب طوال الوقت.

"الحسينى عاطف" شاب عشرينى حديث التخرج، قرر أن يستغل موهبته فى التصميم بإنشاء مشروع صغير يبيع من خلاله الأحلام على دبابيس صغيرة تعلق على الملابس والحقائب لتنطق بلسان حال أصحابها.

اختار الشباب ليكونوا زبائنه الذين يخاطبهم ويصمم لهم دبابيس أحلامهم كما يقول لليوم السابع: "أنا شاب زيهم وأقدر أفهم إيه اللى ممكن يعجبهم ويعبر عنهم سواء فى الحب أو فى السياسة".

"جدع بلا جاه"، "تعالى نرسم أسامينا"، "الفرصة بنت جميلة" هى بعض شعارات دبابيسه التى أخذها من كلمات أغانى محمد منير: "أغانى الكينج من أكثر الأغانى اللى عايشة فى وجداننا وبنلاقى فيها نفسنا"، هكذا قال عاطف مشيرا إلى أن شعارات دبابيسه لا تخلو من أغانى العندليب وأم كلثوم لتعبر عمن يبحثون عن الحب الصادق، إضافة إلى بعض العبارات "المطرقعة" التى تناسب جيل الفيسبوك مثلا، "أنا أصلا مزة" و"أنا واد تقيل"، التى يختارها الشباب لتكون بمثابة "استاتيوهات" محمولة يسيرون بها فى كل مكان لتعبر عن شخصياتهم.

برأس مال لم يتعد الـ"5000" جنيه بدأ مشروعه: "يادوب كملت ثمن الطابعة والكمبيوتر وبدأت المشروع، ولكن حلمى كبير أن يبقى عندى خط إنتاج باسمى ومحل كبير أبيع فيه تصميماتى، ولذلك اختار لنفسه دبوس مكتوب عليه: "أنا بطل حلم نفسى".


































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة