صحف الإمارات: عهد جديد لمصر والأمة العربية

الأربعاء، 04 يونيو 2014 02:42 م
صحف الإمارات: عهد جديد لمصر والأمة العربية عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية
أبوظبى (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية تحت عنوان (الإمارات..السعودية..مصر..غد عربى أفضل) إنه عهد جديد لمصر والأمة العربية كلها، لقد تحدثت مصر عن نفسها بقوة حين اختار شعبها طريقه ونهجه بإرادة حرة ومن خلال انتخابات نزيهة شهد لها العالم كله نتيجتها فوزا كاسحا لعبدالفتاح السيسى رئيسا لأرض الكنانة.

وقال الكاتب محمد الحمادى، رئيس تحرير صحيفة "الاتحاد" -فى مقال نشرته الصحيفة اليوم الأربعاء- "إن الشراكة الاستراتيجية الثلاثية بين الإمارات والسعودية ومصر تعلن عن نفسها بقوة من خلال رسالتى التهنئة اللتين بعث بهما الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية إلى الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسى.

ولفت إلى أن أكثر من رسالة قوية ومعبرة وواضحة جاءت فى برقيتى التهنئة من قيادتى الإمارات والسعودية، ومن هذه الرسائل أن هذه الدول الثلاث مصممة على المضى قدما فى مواجهة الإرهاب واستئصاله من المنطقة العربية، والرسالة الثانية هى مواجهة ما أطلق عليه البعض الفوضى الخلاقة التى كانت وما زالت تهدف إلى بعثرة أوراق المنطقة العربية، والإجهاز على النظام العربى كله لصالح ما سمى بالشرق الأوسط الجديد أو الكبير.

وذكر الكاتب أن ثورة الثلاثين من يونيو فى مصر وجهت ضربة قاضية لهذا المخطط الشيطانى، وكان لابد أن تسارع الإمارات والسعودية بدعم هذه الثورة، وبالوقوف الصلب مع شعب مصر ليس من أجل مصر فقط، ولكن أيضا من أجل أمة العرب، معربا فى ختام مقاله عن ثقته بأن المرحلة القادمة ستشهد تغيرا نوعيا وإيجابيا بفضل حكمة قيادتى الإمارات والسعودية، ومعهما القيادة المصرية الجديدة التى يقف على رأسها عبدالفتاح السيسى الذى حظى بإجماع شعبى لافت.

فيما قال الكاتب محمد خلفان الصوافى تحت عنوان (أكثر من رئيس لمصر) إن ما تشير إليه نتائج الانتخابات الأخيرة، أن المصريين ليسوا بحاجة إلى رئيس بقدر حاجتهم إلى قائد يعيد للشعب ثقته بدولته وبقدراتها الاستراتيجية فى الإقليم.

وأضاف الصوافى "ينبغى أن تستوقفنا تلك النتائج لأنها تشير إلى الرغبة المصرية والعربية فى فوز السيسى لعلاقته بمحاولة وضع حد لما يحدث فى العالم العربى من فوضى سياسية وأمنية تجدها مخططا لها، دون أن يكون للعرب القدرة على التعامل معها، فالمصريون يتوقون لعودة بلادهم لدورها داخليا وإقليميا.

وأوضح أن الشعب المصرى يتطلع من السيسى أن يحمل همهم الوطنى، وأن يستشعر حاجاته، وأن يعبر عن حقوقه والعمل على تحقيق أهدافه، لذا فالاختيار الحالى للمصريين أبعد من السيسى نفسه، وأبعد من رئيس دولة، وهو البحث عن الذات المصرية داخليا وخارجيا.

من جانبها، أكدت الكاتبة نورة السويدى تحت عنوان "الإمارات ومصر.. المبدأ والمصير" أنه لا توجد كلمة تصف بدقة العلاقة الوطيدة بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية أكثر وأدق من كلمة "إخوة"، ذلك أنها تحمل فى طياتها علاقة الدم والتاريخ والانتماء، ويتظلل تحت معانيها واجب الحاضر واهتمام المستقبل، وينطلق من فضائها عمق المبدأ والتقاء المصير.

وأعربت الكاتبة فى مقالها الذى نشرته صحيفة "البيان" اليوم عن تمنياتها للشعب المصرى فى المرحلة المقبلة بالمزيد والمزيد من الاستقرار الأمنى والسياسى، لأن ذلك سيكون أعظم أبواب انتعاش الاستثمارات العربية والعالمية، ثم يكون على هذه الأرضية جميع النجاحات الأخرى على صعيد البنى التحتية ودعم النمو الاقتصادى وخطط إنعاشه.

وأضافت: إذا كان الشعب المصرى قد قال كلمته سياسيا واختار مستقبله بوضوح وتجاوز ضبابية المرحلة السابقة بنجاح واقتدار، فالكلمة الثانية هى كلمة الاقتصاد والتنمية، ولن يسمح المجتمع بالتهاون فيها بعد أن قدم الكثير لعودة الروح إلى الوضع السياسى الذى عصفت به الظروف السابقة، وبقدر ما يقدم للشعب المصرى من تنمية ورخاء، بقدر ما تكون أثمرت كلمته السياسية، وهو المأمول جدا، وهو أيضا واجب جميع أشقاء مصر وأصدقائها، وعلى رأسهم دولة الإمارات ودول الخليج العربية الأخرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة