يقول "محمد حسنى": عشرون عاما وأنا أبيع فوانيس رمضان، فرحتنا فى رمضان بالفانوس "المنور" 30 يوما، أكتر من فرحتنا بالياميش والمكسرات، بشوف بعينى فرحة الأطفال وهما بيختاروا فانوسهم زى لبس العيد، وكل واحد بيشترى حسب ظروفه، فعندى الفوانيس أحجامها بتبدأ من 20سم إلى مترين وأسعارها من 10 جنيهات إلى 500.
يضيف "محمد" مصانع الصين من كام سنة ضربت سوق الفوانيس، بس أصبحت موضة وراحت عليها، لأن شكله حلو "ومن غير روح"، الأطفال بتتعامل مع الفوانيس الصينى على أنها لعبة وليست بديلة للفانوس البلدى القديم الذى لا يعلى عليه، وهذا العام الصين عملت فانوس السيسى على شكل دبابة، وجندى ماسك سلاحه، الفانوس بيغنى "تسلم الأيادى ورمضان جانا".
يستطرد "حسنى"، "صنايعى الفانوس" أصبح يهتم بتنوع الموديلات وتميزها بالإضافة إلى التشطيب الفاخر، والخامات الجيدة.















