انتقل المقدم محمد فيصل رئيس المباحث وقوات الأمن إلى مكان الواقعة، واستمعوا إلى أقوال "محمد. ف" صاحب المحطة، والذى أفاد أن البلطجية حاولوا الحصول على البنزين بالقوة وحدثت مشادات كلامية بينهم والعمال ثم غادروا المكان، وعادوا بعد ساعة وبحوزتهم بنادق آلية وأسلحة ثقيلة وفتحوا الرصاص على المكان بصورة كثيفة، وتبين أن المتهمين ينتمون إلى إحدى العائلات ذات النفوذ بالعياط.















