وزير التموين خلال مشاركته بالمنتدى العالمى للوجستيات ببرشلونة:مصر ماضية بخطى سريعة فى خارطة الطريق.. وبدأنا مرحلة الإصلاح وتحسين مناخ الاستثمار.. ويؤكد: لدينا فرص بالموانئ والمطارات والسكك الحديدية

الثلاثاء، 03 يونيو 2014 05:44 م
وزير التموين خلال مشاركته بالمنتدى العالمى للوجستيات ببرشلونة:مصر ماضية بخطى سريعة فى خارطة الطريق.. وبدأنا مرحلة الإصلاح وتحسين مناخ الاستثمار.. ويؤكد: لدينا فرص بالموانئ والمطارات والسكك الحديدية جانب المنتدى
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن مصر لديها فرص واعدة للاستثمار فى التجارة الداخلية واللوجيستيات والتداول والنقل متضمنة مراكز لوجيستية وتجارية وبورصات سلعية ومشاريع رئيسية فى النقل متعدد الوسائط من موانئ ومطارات وسكك الحديدية، وأن مصر بدأت فى المخطط الشامل لأكبر مركز لوجيستى وتجارى وصناعى فى العالم، محور قناة السويس.

ووجه حنفى، خلال كلمته بالمؤتمر الأورومتوسطى السادس عشر للوجيستيات والتداول والنقل ببرشلونة رسالة للعالم، أن مصر اليوم هى أرض الفرص الواعدة، وبدأت فى مرحلة البناء بإصلاح اقتصادى وتهيئة المناخ لجذب الاستثمارات المتراكمة خلال السنوات الثلاثة الماضية.

وأوضح أن منطقة البحر الأبيض تجمع أكثر من 240 ميناء تخدم أكثر من 800 مليون مستهلك، وأن مصر بقناة السويس هى محور كل ذلك، وهى مهيأة لأن تكون مركز اللوجيستيات والتجارة الداخلية والخارجية والتصنيع من أجل التصدير لأكثر من 1.6 مليار مستهلك فى مناطق التجارة الحرة بالاتحاد الأوروبى، والدول العربية والكوميسا والميركوزير والولايات المتحدة دون أى حصص أو جمارك، مؤكداً أن النقل واللوجيستيات هو محور كل ذلك.

وأضاف حنفى، "مصر تتحرك اليوم إلى مرحلة جديدة، محورها هو اللوجيستيات، وهى مرحلة الربط بين إقليمين مهمين، جنوب البحر الأبيض والدول العربية التى تجمع الموارد المالية والاحتياجات والأسواق، والتى تفتقر إلى المشاريع والتكنولوجيات والشمال متضمنا الاتحاد الأوروبى الغنى بالتكنولوجيات والمشاريع والفقير فى الموارد المالية، واليوم آن الأوان لنبدأ مرحلة جديدة من الشراكة، وليس فقط التعاون، يجب أن نحول بحرنا الأبيض إلى بحيرة تربطها طرق وكبارى افتراضية، تدعمها الموارد المالية من الخليج، تتمحور حول موقع متميز عبقرى لمصر، وموارد بشرية من شباب متعلم متدرب يفتقده الاتحاد الأوروبى".

وتابع وزير التموين، "إنى أرسل رسالة للعالم أجمع مفادها أن مصر تفتح أبوابها للمستثمر الجاد من مختلف دول العالم ليستفيد من هذه الفرصة التى لن تتكرر"، ولا أتحدث عن معونات، ولكن عن شراكات تجارية يستفيد منها الجميع".
وعلى هامش المؤتمر التقى الوزير رئيس غرفة مرسين والوفد التركى، حيث أكد لهم أن مصر تعمل جاهدة على تحديد حلفائها فى المنطقة للتعاون الاقتصادى خاصة فى مجالات اللوجيستيات وأن تركيا كانت ومن من الممكن أن تظل حليفا أساسيا بشرط تغيير الخطاب السياسى وعودة العلاقات كما كانت، مضيفاً: "أن تأخر ذلك سيتسبب فى فوات الفرصة على الاقتصاد التركى للاستفادة من الفرص المتميزة التى تطرحها مصر فى هذه المرحلة الفاصلة، والتى يتهافت فيها العديد من الدول لتتبوأ هذا المكان"

وفى افتتاح المؤتمر أشار الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، فى كلمته التى ألقتها نيابة عنه الدكتورة جيهان صالح، عميد كلية النقل الدولى واللوجيستيات، حول دور الأكاديمية فى تنمية الموارد البشرية ليس فقط من جنوب البحر الأبيض والوطن العربى وإفريقيا ولكن من شطريه شمالا وجنوبا سواء من خلال التعليم أو التدريب خاصة فى مجال النقل واللوجيستيات، حيث تجمع الأكاديمية أكثر من 20 ألف طالب ومتدرب من 22 دولة و6 آلاف عضو هيئة تدريس، حيث يمكن أن توفر الموارد البشرية اللازمة للشمال والتى يفتقرون إليها لتحقيق تكامل يفيد الجميع.

وتتضمن زيارة الوزير افتتاح المؤتمر الأورومتوسطى السادس عشر للوجيستيات والتداول والنقل ببرشلونة، حيث تحل مصر ضيف شرف هذا العام، ثم افتتاح المعرض الدولى الثامن عشر للوجيستيات والتداول والنقل واليات التخزين والتجارة الداخلية، ثم رئاسته للجنة النقل واللوجيستيات الأورومتوسطية التى تجمع 500 غرفة وميناء مطلين على البحر الأبيض لتنمية اللوجيستيات والتجارة والنقل والتخزين والتداول.

وكان الوزير قد رأس الوفد المصرى الذى تضمن وزارات "التموين والتجارة الداخلية والصناعة والاستثمار" واتحاد الغرف التجارية والشركات العاملة بالقطاع.




















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة