أكد هيثم عواد القيادى بحركة كفاية، أن الحركة ستمارس دورها فى الفترة المقبلة، كحركة ضغط سياسى، من خلال مراقبة الرئيس القادم، من حيث التزامه بما ثار من أجله الشعب المصرى ضد النظامين السابقين نظام مبارك الفاسد ونظام الإخوان المتطرف.
وأضاف عواد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الحركة ترى أن الحركات السياسية ليس دورها التأييد، وإنما دورها مراقبة أى نظام سياسى فإن سعى إلى تحقيق أحلام البسطاء، وأرسى قواعد العدل والاستقلال الوطنى سيدعمه الشعب وإن أخطأ الطريق فإنهم سيقفون له بالمرصاد ولأى انتهاك لمبادئ، ما تم سداد ثمنه من الحرية والعدالة والاستقلال الوطنى.
وأشار عواد إلى أن الحركة تعترض على ما صدر من قوانين من الرئيس المؤقت كقانون التظاهر وقوانين أخرى يرون أنها ضد أهداف الثورة، مشددا: "إذا ما سار الرئيس القادم على هذا الدرب سيكون لنا موقف واضح وسنعلن فى حينها مواقفنا فالحركة ملتزمة بأهداف ومبادئ تعمل عليها ولا تحيد أهمها الحرية والعدالة الاستقلال الوطنى والوقوف ضد الفاسد ونظامه وضد المتطرف وجماعته هكذا كانت وستظل كفاية".
