قلل تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر من أهمية دعاوى جماعة الإخوان النزول للشارع يوم 30 يونيو، مؤكدا أن الدولة المصرية ومؤسساتها الأمنية "الجيش والشرطة"، أثبتت قدرتها على تأمين الدولة والمنشآت الحيوية، وأن الجماعة الإرهابية لم تعد قادرة على الحشد وانكشفت تماما للرأى العام الذى تبين له مخططات الجماعة لتقسيم الجيش وهدم الدولة المصرية.
وأضاف القيادى بحزب المؤتمر، فى تصريحات صحفية: غدا ستكون الذكرى الأول لثورة 30 يونيو، وسوف يشارك المصريون فى الاحتفال بسقوط نظام فاشى وفاشل وجماعة كانت تريد طمس هوية مصر لصالح جماعات متطرفة لا تؤمن بالدولة المصرية، والاحتفال بتولى الرئيس السيسى مقاليد الحكم ليعيد للدولة هيبتها ومكانها بين دول العالم.
وقال الزيادى إن تفجير سنترال 6 أكتوبر، واستشهاد 4 جنود من الجيش فى رفح على يد الجماعات الإرهابية، يزيد الكراهية ضد الجماعة والمتعاطفين معها، ولذلك نطالب الأجهزة الأمنية بضرورة تعقب هؤلاء القتلة وتقديمهم للمحاكمة العاجلة.