جدل بين مؤرخى الفن حول الجمجمة التى نحتها ليوناردو دافنشى

الأحد، 29 يونيو 2014 11:13 ص
جدل بين مؤرخى الفن حول الجمجمة التى نحتها ليوناردو دافنشى الفنان ليوناردو دافنشى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار عرض الباحث البلجيكى المستقل المعاصر ستيفان ميسين لجمجمة منحوتة بصورة ثلاثية الأبعاد ونسبها للفنان الإيطالى الراحل ليوناردو دافنشى الذى ولد فى 1452 وتوفى فى 1519 على موقع الأنترنت سبرنجر وهو الجريدة الطبية النمساوية العديد من ردود الأفعال والجدل بين مؤرخ الفن حول مدى صحة نسب هذه الجمجمة لفنان عصر النهضة الإيطالية.


وقد أكد الباحث ستيفان ميسين على أن هذه الجمجمة ترجع إلى 1508، وهى مكونة من أحجار نصف كريمة تحتوى على حجر عتيق من نوعيه حجر شفاف يعرف باسم يمان، يوجد فى منطقة فولترا بالقرب من مدينة فلورانسا الإيطالية التى كان يعيش فيها الفنان ليوناردو دافينشى، وقد أطلق عليها قباحة الشيخوخة وطولها 4.73 سنتيمتر، وعرضها 4.98 سنتيمتر وهى نسخة طبق الأصل من نموذج لجمجمة الإنسان.

ويرى البروفيسور الفرنسى روجيه سابان، المدير السابق لكلية الطب جامعة باريس، ديكارت أن هناك تشابها بين هذه الجمجمة والأعمال التشريحية التى أنجزها الفنان فى 1489، وتلك المجموعة حصل عليها الملك شارك الثانى ملك إنجلترا، وهى حاليا ضمن المجموعة الملكية لقصر واندسور، والتى حصل عليها ضمن إرث تلميذ ليوناردو الراحل فرانسسكو ملسى.

وأشار كارلو فيسى كاتب السيرة الذاتية للفنان ليوناردو أن الفنان بدأ أبحاثه عن جسم الإنسان فى 1480، وقد أجرى العديد من التشريحات فى الفترة من 1507 إلى 1508 فى فلورانسا وقد نقل هذه التشريحات بعناية فائقه فى رسوماته بينما ترى نادلج لانيرى داجن، أستاذة تاريخ الفن والمتخصصة فى عصر النهضة أن هذه الجمجمة ليست من أعمال ليوناردو، حيث أنه لم يستخدم الرخام فى أعماله، وأنه كان يهتم بالبرونز، كما أن تاريخ الجمجمة ليس صحصحا أى بعد وفاة الفنان أن الفن لا يترك للأهواء الشخصية، ولكن يحتاج التدقيق والإيضاح كل النسب إلى أى فنان ومازال الجدل قائما لمعرفة مدى صحة هذا النسب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة