بالصور.. سفير مصر بسلطنة عمان فى الاحتفال بذكرى ثورة يوليو الـ62: الجيش أيد ثورة الشعب فى 25 يناير كما أيد الشعب حركة الجيش فى 52.. عمرو الزيات يشيد بموقف الأشقاء العرب لدعمهم للقاهرة

الخميس، 26 يونيو 2014 01:06 م
بالصور.. سفير مصر بسلطنة عمان فى الاحتفال بذكرى ثورة يوليو الـ62: الجيش أيد ثورة الشعب فى 25 يناير كما أيد الشعب حركة الجيش فى 52.. عمرو الزيات يشيد بموقف الأشقاء العرب لدعمهم للقاهرة جانب من احتفالات السفارة المصرية بسلطنة عمان
مسقط – محمد سعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفلت السفارة المصرية بعمان بالذكرى الثانية والستين لثورة 23 يوليو المجيدة، من خلال حفل استقبال استضافة السفير عمرو الزيات السفير المصرى لدى سلطنة عمان.



وحضر الحفل الدكتور عمرو بن عبد المنعم الزواوى المستشار الخاص للسلطان قابوس للاتصالات الخارجية، والدكتورة راوية بنت سعود البو سعيدية، وزير التعليم العالى والشيخ عبد الله بن ناصر بن عبد الله البكرى، وزير القوى العاملة ومحمد بن سالم بن سعيد التوبى وزير البيئة والشئون الداخلية والسفير محمد بن سالم بن على آل سعيد رئيس دائرة المراسم بوزارة الخارجية وعدد كبير من أعضاء مجلس الدولة والشورى، ومكتب مفتى عام السلطنة ووزارة الشئون الرياضية وعدد كبير من السفراء بوزارة الخارجية وأعضاء السلك الدبلوماسى المعتمدمون فى سلطنة عمان .. وعدد من أبناء الجالية المصرية بمسقط .


وقال السفير "نحتفل اليوم بالذكرى الثانية والستين لثورة يوليو المجيدة عندما قام الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، ورفاقه من الضباط الأحرار فى الثالث والعشرين من يوليو 1952 بالثورة على الفساد والمحسوبية والتبعية التى سادت مصر آنذاك، وكانت هذه الثورة المباركة التى آزرها الشعب المصرى، إيذاناً لانطلاق مصر إلى آفاق جديدة رحبة من العمل الداخلى والخارجى الذى غير وجه الحياة فى مصر المحروسة، ودشن حراكاً اجتماعياً هائلاً بتطبيق قوانين الإصلاح الزراعى، وطور الإنتاج الصناعى، وأصبح لمصر سياسة خارجية قوية تقوم على محاربة الاستعمار ومساعدة الشعوب المضطهدة فى مشارق الأرض ومغاربها والحياد الإيجابى وعدم الانحياز".


وأضاف أن الأيام تمر وتدخل مصر فى القرن الحادى والعشرين، وتشهد تراجعاً فى الداخل والخارج لأسباب عديدة لا مجال لذكرها، مما أدى إلى حراك شعبى واسع النطاق فى الخامس والعشرين من يناير، للمطالبة بتغيير على نطاق واسع يشمل كافة مناحى الحياة، وكما أيد الشعب حركة الجيش فى 52، فقد أيد الجيش ثورة الشعب فى 25 يناير، واحتضنها ودعم مسيرتها بكل ما أوتى من قوة باعتباره جيش الشعب وليس جيشاَ لطائفة أو فئة أو حاكم حتى أوصلها إلى الانتخابات الرئاسية والسياسية، ولكن للأسف فقد حاول فصيل مارق أن يسرق الثورة لحسابه وارتبط بالخارج وأجنداته، وهان عليه الوطن الذى لا يدين له بالولاء، وإنما يدين بالولاء لتنظيم دولى يعمل على زعزعة الاستقرار فى المنطقة والتمهيد لتولى نخب تدعى الانتماء للإسلام لمقاليد السلطة، وبدعم من البعض فى الخارج، الذى تصور خطأً أن وصول هذه الجماعات المتأسلمة للسلطة سيدعم الاستقرار فى الشرق الأوسط.. وقد أفشلت ثورة الشعب المصرى فى 30/6 هذا المخطط الذى كان يستهدف المنطقة كلها بلد وراء الآخر، إذا فشل المخطط، ولكن المناخ الذى أفرزه أدى إلى تقوية شوكة وسطوة الجماعات الإرهابية التى تقتل وتسفك الدماء باسم الدين، والدين منها براء، على حد قوله.


ومضى يقول إن هناك مخاطر وتهديدات تفرضها داعش وجبهة النصرة وأنصار بيت المقدس.

وقال الزيات بدأت تتكشف الخيوط التى تربط الإخوان بالخارج قبل وبعد 25 يناير، وحجم المؤامرات والدسائس التى دبروها للوطن، ولكن الله خيب مسعاهم حيث ثار الشعب المصرى بكافة طوائفه وفئاته فى 30 يونيو ليصحح المسار فى ثورة شهدت أكبر تجمع بشرى فى تاريخ الإنسانية إذ فاق الثلاثين مليون والذين انتشروا فى كافة ربوع وشوارع وأزقة وميادين المحروسة مطالبين بعودة ثورتهم، وثائرين على حكم من يدعون أنهم مسلمون، ومرة أخرى انحاز الجيش إلى ثورة الشعب، وساند أبناءه لتغيير الأوضاع نزولاً على رغبة الجماهير العريضة، وكانت خارطة الطريق التى استفتى الشعب عليها من خلال الدستور والانتخابات الرئاسية التى أفرزت رئيساً جديداً لمصر هو عبد الفتاح السيسى البطل الشعبى الذى ظهر فى لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن، والذى استجاب لإرادة الجماهير الحقيقية التى أصرت على أن يقود مسيرة مصر نحو الاستقرار واستعادة الأمن والقضاء على الإرهاب وبناء الاقتصاد على أسس حديثة وإرساء قواعد العدالة الاجتماعية فكانت انتخابات الرئاسة التى فاز بها بأغلبية ساحقة فى انتخابات حرة نزيهة شفافة شهد لها العالم من خلال من تابعوها من رجال الإعلام وأعضاء منظمات المجتمع المدنى، والمنظمات الإقليمية والدولية المختلفة لتبدأ مصر مرحلة جديدة لبناء دولة عصرية على أسس جديدة لتحقيق انطلاق الشعب المصرى إلى ما يستحقه من عيش كريم ونهضة فى كافة المجالات.


واستطرد: ولا بد هنا من الإشادة بموقف الأشقاء العرب الذين دعموا مصر سواء فى المملكة العربية السعودية الشقيقة، أو الإمارات والكويت والبحرين والمملكة الأردنية الهاشمية والذى كان لدعمهم القوى واللا محدود أثر كبير فى تجاوز مصر المرحلة الانتقالية الحساسة بعد ثورة 30 يونيو.


واختتم قائلاً: فى هذا الإطار أريد أن أنوه إلى اتفاق البلدين على عقد اللجنة المشتركة فى نهاية العام الجارى لتطوير التعاون الاقتصادى والتجارى والفنى فى كافة المجالات، حيث تعكف وزارتا الخارجية فى الوقت الراهن على الإعداد الجيد لها بما يضمن خروجها بنتائج هامة، خاصة وأنها تعقد للمرة الأولى منذ عام 2009.











































مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Mastel

سفارة ولا ليها لازمة اساسا غير مص دمنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة