أكد حمدى السطوحى رئيس حزب العدل، أن عملية انتخابات رؤساء الجامعات وعمداء الكليات شابها الكثير من المشاكل، لافتًا إلى هذه المشاكل تنقسم إلى محورين، المحور الأول خاص بأدوات وآليات العملية نفسها، والمحور الثانى يختص بالممارسين لتلك الأدوات، وهم أعضاء هيئة التدريس، الذين يمثلوا عينة مهمة من الشعب المصرى.
وأضاف السطوح، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لا ينكر أحد وجود العديد من المشاكل، والتى يرتبط جزء منها بمحاولة حصول الإدارة على شعبية الناخبين، مما تسبب فى خلل مؤسسى خطير قد يتسبب فى كارثة، وبالأخص فى إدارة المؤسسات التعليمية.
وأشار السطوحى، لأن المشكلة فى الأدوات والآليات وليس الديمقراطية بوجه عام ومعرفة الممارسين لمبادئ الديمقراطية، مشددًا "كنا ننتظر تطوير الأدوات وليس العودة لأدوات الماضى، ما هو المنطق الذى بنيت عليه فكرة أن يقوم رئيس الجمهورية بتعيين رئيس الجامعة واحدًا من ثلاثة يتم ترشحهم.
وتابع السطوحى، "الحل هو إنشاء مجالس أمناء للجامعات تتكون من: أساتذة مرموقين ورجال أعمال وباحثين ومتخصصين لهم علاقة مباشرة بالمجال الفنى والإقليمى للجامعة، على أن يضع مجلس الأمناء الرؤى والخطط الإستراتيجية التى تحدد الأوليات الخاصة بالجامعة والكليات والأقسام.
واسترد "يفتح باب التقدم لشغل تلك المناصب وفق معايير ومقومات يحددها مجلس أمناء، والذى بدوره يختار الأنسب من المتقدمين، ومن الممكن وضع أوزان نسبية بسيطة لترشيحات هيئة التدريس، هكذا من الممكن أن نتقدم إن أردنا أن نتقدم، مشددًا "نحن فى حاجة إلى تطوير أدوات الديمقراطية، وليس هجرة الديمقراطية".