الحوت الأحدب فى ألاسكا قد يفقد تصنيفه كأحد الأنواع المهددة بالانقراض

الخميس، 26 يونيو 2014 02:58 م
الحوت الأحدب فى ألاسكا قد يفقد تصنيفه كأحد الأنواع المهددة بالانقراض الحوت الأحدب
جونو (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الإدارة القومية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوى إن الحوت الأحدب الموجود فى مياه ألاسكا، يكاد يفقد وضعه كأحد أنواع الكائنات المهددة بالانقراض، بعد أن ظل تحت حماية الجهات الاتحادية طيلة 40 عاما.

وطلبت ألاسكا فى 26 فبراير الماضى من مديرى المصايد الاتحادية حذف تصنيف "المهددة بالانقراض" من مجموعات الحوت الأحدب -التى تسبح فى القطاع الأوسط من شمال المحيط الهادى، بعد أن اكتسبت هذه الصفة بموجب القانون الأمريكى للأنواع المهددة بالانقراض- وذلك نظرا لتزايد أعداده فى ضوء اللوائح الحالية التى تقضى بحماية الثدييات المهاجرة.

وقالت الإدارة القومية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوى فى بيان أمس الأربعاء، إنها وجدت "معلومات علمية أو تجارية لا بأس بها توضح ان الطلب (الذى تقدمت به ألاسكا) ربما يكون هناك ما يبرره".

يجىء قرار حذف هذا التصنيف بعد ان استجابت الإدارة على نفس المنوال لطلب من اتحاد صيادى هاواى، للحفاظ على التقاليد بحذف جميع حيتان شمال المحيط الهادى من قائمة الأنواع المهددة بالانقراض.

وقالت جولى سبيجل المتحدثة باسم الإدارة إن معنى قرارى الإدارة إنها ستجرى مراجعات على مدار العام تقريبا تشمل جميع تجمعات الحيتان فى القطاع الأوسط من المحيط الهادى وفى شماله لرصد معدلات النمو فى هذه الجماعات، والأخطار التى تتعرض لها مثل التعرض لمعدات الصيد أو الاصطدام بالسفن.

وأضافت أنه فى ضوء النتائج التى ستتوصل اليها الإدارة، فإنها ستتخذ قراراتها إما بحذف الحيتان من القائمة أو الإعلان أنها مهددة فقط أو عدم اتخاذ قرار بالمرة.

ومضت تقول إن الإدارة تدرس حاليا طلبا منفصلا يقضى بمراجعة تصنيف الحوت الأحدب على مستوى العالم. ويزن الحوت الواحد من 22680 إلى 36287 كيلوجراما ويمكن أن يعيش حتى 50 عاما.

وقالت صحيفة ألاسكا ديسباتش إن إجمالى أعداد الحوت الأحدب فى شمال الهادى تقدر بنحو 22000 حوت، بعد أن كانت ألف حوت فقط فى أواخر تسعينات القرن الماضى، فيما بلغت أعداد هذه الحيتان فى القطاع الأوسط من شمال الهادى أقل من ستة آلاف حوت.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة