وقال وزير الآثار - فى بيان أصدرته الوزارة، اليوم، إن القطع الأثرية كانت قد هربت من مصر فى فترات زمنية سابقة، وأهديت لمتحف الجامعة الألمانية منذ ثلاثة أشهر، دون العلم بعدم شرعيتها، وعند التأكد من عدم وجود مستندات قانونية لها، أعرب مدير المتحف المصرى بالجامعة الألمانية عن رغبته فى إعادة القطع إلى مصر.
وأضاف، أن الدكتور ديتريش راوا مدير المتحف المصرى بالجامعة الألمانية قام بتسليم هذه القطع إلى السفارة المصرية ببرلين، مقدرا الدور المصرى وما تبذله وزارة الآثار والتراث من جهود من أجل استعادة المقتنيات الأثرية المهربة خارج حدودها مهما صغر حجمها باعتبارها تجسد جزءا من تراث مصر الإنسانى.
من جانبه، أشار على أحمد، مدير عام إدارة الآثار المستردة بالوزارة، إلى أن القطع المستعادة تمثل مختلف عصور الحضارة المصرية القديمة، لافتا إلى أنه من المرجح خروجها من منطقة "ملقطة "غرب الأقصر، لما تحمله من سمات مميزة لتلك المقاطعة التى كان لها دور مهما فى تاريخ الحضارة المصرية القديمة.
وأوضح أن الآثار العائدة تتمثل فى قطع صغيرة من الخرز والفخار وأجزاء صغيرة من التماثيل وبعض أجزاء من نقوش جدارية لعناصر معمارية، وتتسلمها فور وصولها مطار القاهرة لجنة أثرية برئاسة سيد عامر مدير عام المتحف المصرى، لايداعها بالمتحف وإجراء الترميمات اللازمة لها، وبحث إمكانية عرضها ضمن مقتنيات المعرض المؤقت للآثار المستردة بالقاعة 44 بالمتحف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة