5 مفاتيح تجلب السعادة وتجدد الأمل للشباب فى رمضان

الخميس، 26 يونيو 2014 08:29 م
5 مفاتيح تجلب السعادة وتجدد الأمل للشباب فى رمضان أنور الملكى خبير تنمية المهارات البشرية
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقدم أنور الملكى، خبير تنمية المهارات البشرية والتطوير الذاتى، 5 مفاتيح تجلب السعادة وتجدد الأمل للشباب فى رمضان، ويقول، "هناك 5 طرق يستطيع من خلالهم الشباب الشعور بالسعادة والأمل خلال شهر رمضان للاستفادة منه، أولا الروحانيات لا شك أن رمضان هى الفرصة السانحة للتقرب من الله أكثر من صلاة وصيام وصدقة وصلة رحم وقراءة القرآن والذكر وغيرهم من العبادات، لكن نصيحتنا لكم هنا ألا تكون عشوائيا فى العبادة أحضر ورقة وقلم الآن وقم بترتيب وتنظيم عبادتك تصاعديا من أول يوم إلى آخر يوم فى رمضان مع حتى يحدث التدرج المنطقى مع نية الاستمرار لما وصلت إليه إلى ما بعد رمضان.

ويضيف، يأتى الترابط ثانى مفتاح للشباب للسعادة، فهى فرصة جديدة يقدمها شهر رمضان لإعادة الترابط فيما بين أسرتك وأهلك وأصدقائك وأقاربك وإعادة روح التوازن الاجتماعى مع كل من حولك، من خلال التجمع مع عائلتك على وقت الإفطار وكذلك مشاركة أصدقائك وأقاربك وأيضا جيرانك فى يوم إفطار جماعى خارج المنزل حتى تجدد وتغذى روحك الاجتماعية من جديد، مع وضع هذا فى جدول زمنى حتى يكون ملزم لك، مع محاولة القيام به بعد رمضان إلى جانب حياتك العملية.

ويمكن أن يكتسب الشباب عادات إيجابية كثيرة فى شهر رمضان فكما يقول علماء النفس أن العادة تتكون بشكل تام فى مدة أقصاها 21 يوما متصلين وكذلك لا تتحكم فيك إذا تركتها 21 يوما متصلين، أى أن العادات الإيجابية تكتسب بتلك النظرية وأيضا العادات السلبية تترك بنفس النظرية الأولى بالاستمرار والثانية بالترك وعدم فعلها وأنت فى هذا الشهر تكتسب عادات كثيرة على مدار 30 يوما مستمرين فعليك استغلال ذلك التوقيت فى جلب العادات الإيجابية من قراءة وصلاه وذكر ورياضة وغيره من العادات الإيجابية وترك جميع العادات السلبية فى نفس المدة.

ويمكن أن يستغل الشباب رمضان فى بث الأمل خاصة فى نشر الإيجابيات والحب والتسامح بين الناس بدرجة كبيرة أكثر من أى شهر آخر فعليك أن تركز فى ذلك الشهر الكريم على كل ما هو إيجابى فكما تعلم أن أى شيء تفكر فيه وتركز عليه ينتشر ويتسع من نفس النوع وترى منه الكثير، فلو ركزت فقط على السعادة والحب والتسامح وروح التعاون التى سترى منها الكثير فى رمضان، تجدد فيك الأمل والطاقة الإيجابية التى غابت عليك كثيرا بسبب الأحداث التى نمر بها الآن وكثرة المشاكل والانفلات الأخلاقى الذى يقل نسبيا فى رمضان.

ويشير أنور إلى آخر مفتاح يدخل السعادة على الشاب والفتاة فى رمضان وهو أن يكون مؤثر وفاعلا، عن طريق البدء بنفس والبدء بكل ما هو إيجابى، ونبدأ بفعل كل الايجابيات من الآن ولا ننتظر رمضان وعليك بنية الاستمرار، لأن رمضان فرصة لتعديل وتغيير سلوكك فيما بعد وليس فى هذا الشهر فقط فهو انطلاقة إلى التغيير لكل ما هو أفضل فى جميع جوانب حياتك.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة