عم جمال بياع الفوانيس: "أبو شمعة" مطلوب وله سحر خاص

على أنغام الأغنية الرمضانية الشهيرة "حالو يا حالو رمضان كريم"، وقف عم جمال بياع الفوانيس متغنيا بهذه الكلمات وممسكا بفانوسه المفضل ليترنح يميناً وشمالا ليعكس بأضوائه انتباه المارة بمجموعة وتشكيلة كبيرة ذات ألوان براقة من الفوانيس البلاستيكية والحديدية والزجاجية بالإضافة إلى الصفيح ذات الزجاج الملون المثلثة والمربعة.


وقال عم جمال الذى ورث المهنة عن والده: هناك إقبال ملحوظ على شراء الفوانيس لهذا العام قائلا: "الناس فرحانة وعاوزة تفرح عيالها"، الفانوس لا يقتصر على الأطفال فقط التجار هم الأكثر شراءً لتعليق الفانوس فى المحلات والوكالات الكبيرة علاوة على اختيارات الأسر من الفوانيس التى تعلق أمام المنازل وفى الشرفات وأخرى لتزيين الخيم الرمضانية والفنادق والكافيهات.

وأضاف رغم مرور مئات السنين على ظهور الفانوس وتطوره لأشكال متعددة ومختلفة من العصر الفاطمى، إلا أن الفانوس "أبو شمعة" لا يزال له سحر خاص، ولم تؤثر عليه ظهور الفوانيس المستوردة الأخرى.


وقال بالرغم أن الشهر الكريم له طقوس وأشكال مميزة منها الكنافة والقطائف والزينة والياميش إلا أن فانوس رمضان هو الفرحة التى تشعر المصريين باستقبال الشهر الكريم.

وأضاف، ارتفاع أسعار الفوانيس لهذا العام تأثر بزيادة الأسعار والمنتجات التى يصنع منها خاصا التى يتم تصنيعها فى مصر، حيث وصل سعر الفوانيس البلاستيكية المستوردة من ٢٥ إلى ٤٥، كما يصل سعر الفانوس الحديدى الكبير من ١٥٠ جنيها إلى ٢٥٠، ويصل سعر الفانوس الصفيح من ١٥ إلى ٥٠٠ أو أكثر على حسب حجمه.