ارتفاع عدد المراهقين الذين يعالجون من إدمان الحشيش فى بريطانيا

كشفت إحصاءات حديثة عن وجود ارتفاع كبير فى عدد المراهقين الذين يعالجون من إدمان مخدر الحشيش فى بريطانيا.

وأوضحت الإحصاءات، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية، أن أكثر من 13 ألفا و500 مراهق دون سن الـ18 أرسلوا لتلقى العلاج الطبى العام الماضى، مما يعنى ارتفاعا بمقدار 50% خلال 7 سنوات، كما أن هذا العدد يتضمن 200 طفل تبلغ أعمارهم 12 عاما أو أقل.

ويعزو الخبراء هذا الارتفاع إلى انتشار نوع جديد من مخدر الحشيش أكثر فاعلية بمراحل من النوع التقليدى، وهو مرتبط أيضا بارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض العقلية.

وقالت المؤسسات الخيرية المعنية بمساعدة المدمنين، إن علاج هؤلاء المراهقين العام الماضى امتد فى المتوسط إلى 150 يوما وركز على تقديم المشورة والدعم.
وأشار مسئولون بتلك المؤسسات إلى أن إدمان الطفل أو المراهق لأى مخدر، بينهم الحشيش، يدعو للقلق بالطبع، لكن أبحاثا أجرتها الحكومة تظهر أن إمداد هؤلاء بالمساعدة التى يحتاجونها مبكرا يعود بالنفع على الفرد والمجتمع.

وأضافوا أن كل جنيه إسترلينى ينفق على علاج من هم دون الـ18 من الإدمان يوفر جنيهين، مما يقلل تكاليف الجرائم والمشكلات الصحية خلال عامين فقط.

غير أن المسئولين حذروا من حدوث اقتطاعات فى تمويل خدمات علاج إدمان الكحوليات والمخدرات لصغار السن بما وصل إلى 20% خلال السنوات القليلة الماضية.
ويعتبر الحشيش أكثر أنواع المواد المخدرة شيوعا فى بريطانيا، رغم أن بعض الإحصاءات أشارت إلى انخفاض عدد الأشخاص الذين يتعاطونه بشكل عام.