مساعد وزير الخارجية لـ"اليوم السابع": السيسى سيقابل الإثيوبيين فى القمة الأفريقية.. ووقف بناء سد النهضة لحين التوصل لاتفاق بين البلدين متوقف على زيارة الرئيس المرتقبة لأديس أبابا

الإثنين، 23 يونيو 2014 12:49 م
مساعد وزير الخارجية لـ"اليوم السابع": السيسى سيقابل الإثيوبيين فى القمة الأفريقية.. ووقف بناء سد النهضة لحين التوصل لاتفاق بين البلدين متوقف على زيارة الرئيس المرتقبة لأديس أبابا جانب من المؤتمر
كتبت منى ضياء - تصوير دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف السفير مجدى راضى، مساعد وزير الخارجية، عن لقاء مرتقب للرئيس عبد الفتاح السيسى مع الوفد الإثيوبى، خلال أعمال مؤتمر القمة الأفريقية الذى سيُعقد الأسبوع الجارى بغينيا الاستوائية.

وقال راضى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، على هامش أعمال مؤتمر الأعمال المصرى الأفريقى، اليوم الاثنين، الذى تنظمه مؤسسة المال جى تى إم: "الحديث عن سد النهضة لم يكن المحور الأساسى للقاء ولكن الرئيس السيسى سيقابل الإثيوبيين خلال القمة الأفريقية".

ومن المقرر أن يلقى الرئيس السيسى كلمة مصر فى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة الأفريقية المقرر عقده الخميس المقبل بعاصمة غينيا الاستوائية مالابو، فى أول زيارة خارجية له بعد توليه المنصب الشهر الماضى.

وأضاف راضى فى تصريحاته، أن الحديث عن سد النهضة مجاله الرئيسى خلال الزيارة المرتقبة للرئيس السيسى إلى إثيوبيا خلال الأيام المقبلة، وهو اللقاء الذى يهدف إلى إعادة بناء الثقة بين الدولتين لأن الفترة الماضية شهدت نوعا من التوجس فى العلاقات المصرية الإثيوبية.

وأكد راضى أن المفاوضات بين البلدين ستقوم على الأساس الذى أعلنه الرئيس فى وقت سابق، وهو احترام حق إثيوبيا فى التنمية، وعدم الإخلال بحق مصر فى مياه النيل.

وحول إمكانية توقف الجانب الإثيوبى فى أعمال بناء السد لحين الوصول إلى حلول من خلال المفاوضات المرتقبة، ألمح مساعد وزير الخارجية إلى أن التفاوض سيطرق إلى مناقشة كل هذه الجوانب على أساس الأخذ فى الاعتبار مصلحة جميع الأطراف.

ومن المرتقب أن يزور الرئيس عبد الفتاح السيسى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال أسبوعين، بحسب ما أعلنته خارجية إثيوبيا قبل أيام، بهدف الوصول لحل تفاوضى يتعلق بأزمة سد النهضة الإثيوبى، والذى يؤكد خبراء تأثيره الشديد على حصة مصر والسودان من مياه النيل.

وكانت إثيوبيا قد بدأت تحويل مجرى النيل الأزرق- أحد روافد نهر النيل- فى مايو من العام الماضى، فى الوقت الذى لم تتوصل فيه لجنة الخبراء الدولية- التى تشكلت من الدول الأطراف وخبراء دوليين- إلى تحديد واضح لطبيعة الأضرار المترتبة على بناء سد النهضة.

وتزامن هذا مع عقد الرئيس المعزول مرسى للقاء الشهير برئاسة الجمهورية، والذى حضره عدد من القوى السياسية آنذاك، واقترح بعضهم شن هجمات عسكرية على إثيوبيا حال إصرارها على استكمال بناء السد، وهو ما خلق حالة شديدة من التوتر بين البلدين، خاصة أن اللقاء تمت إذاعته على الهواء مباشرة بدون علم بعض الحاضرين – على حد تأكيداتهم – وشاهده الإثيوبيون.

وتم عقد عدة لقاءات تفاوضية بين الجانبين الإثيوبى والمصرى شاركت فيها السودان، كان آخرها فى الخامس من شهر يناير الماضى بين وزراء مياه السودان ومصر وإثيوبيا، بالعاصمة السودانية الخرطوم، دون التوصل لحل يرضى كافة الأطراف.

وأعلن الرئيس السيسى فى خطابه خلال حفل تنصيبه رئيسا للجمهورية مساء الأحد قبل الماضى: "لن أسمح بأن يكون سد النهضة سببا فى أزمة أو مشكلة أو يكون عائقا، فإذا كان السد يمثل لإثيوبيا حقها فى التنمية، فالنيل يمثل لمصر حقها فى الحياة"، وهو التصريح الذى لاقى ترحيبا من الجانب الإثيوبى مع إعلان زيارة مرتقبة له لأديس أبابا لم يعلن الجانب المصرى عن موعدها بعد.


























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة