وأغلقت شرطة مكافحة الشغب مدعومة من مهمة الحلف الأطلنطى فى كوسوفو، الوصول إلى هذا الجسر على نهر إيبار، الذى يفصل القسمين الألبانى والصربى للمدينة، وأصيب صحافيان وشرطيان بجروح طفيفة، حين ألقى متظاهرون الحجارة على قوات الأمن.
وبعد تفريقهم، عمد متظاهرون إلى إضرام النار فى سيارتين لشرطة كوسوفو وسيارتين للمهمة الأوروبية للشرطة والعدل.
وجاءت هذه التظاهرة بعد أربعة أيام من قرار السلطات البلدية لصرب مدينة كوسوفسكا ميتروفيتسا، تعويض حاجز ترابى على الجسر بحاجز من أوان زرعت فيها أشجار الشوح.
وقال غوران راكيتش، رئيس بلدية المدينة، إن القرار كان بدافع إقامة "حديقة سلام"، لكن رئيس الوزراء هاشم تاجى ندد بهذا "اللعب الخطر وغير القانونى" وطلب من المسئولين الصرب "إزالة هذا الحاجز" لإتاحة العبور على الجسر.
وكان تم نصب حاجز أسمنتى فى يوليو 2011 عند المدخل الصربى من الجسر، للتعبير عن رفض صرب كوسوفو الاعتراف بالسلطات المركزية التى أعلنت فى 2008 استقلال كوسوفو عن صربيا، التى لم تعترف بذلك.
وتحت رعاية الاتحاد الأوروبى، وقعت كوسوفو وصربيا فى إبريل 2013 اتفاقًا تاريخيًا فى بروكسل بهدف تطبيع العلاقات بينهما.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)