أبو بكر الجنابى القيادى بـ"داعش": نائب صدام وقيادات عسكرية يتعاونون معنا فى هجوم العراق.. مساعدة أوباما للمالكى تأتى لصالحنا وستساندنا فى الحرب.. وسنرى شيئا ما فى القريب العاجل داخل أراضى لبنان

الأحد، 22 يونيو 2014 09:02 ص
أبو بكر الجنابى القيادى بـ"داعش": نائب صدام وقيادات عسكرية يتعاونون معنا فى هجوم العراق.. مساعدة أوباما للمالكى تأتى لصالحنا وستساندنا فى الحرب.. وسنرى شيئا ما فى القريب العاجل داخل أراضى لبنان تنظيم داعش فى العراق<br>
كتب رأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أبو بكر الجنابى، القيادى فى تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش"، إن العملية التى قام بها التنظيم ضد القوات الحكومية للسيطرة على الموصل، بدأت من الداخل، وتمت كما كان مخططا لها بمشاركة أطراف أخرى، مشيرا إلى أن نائب الرئيس العراقى السابق عزّة إبراهيم الدورى يتعاون معها على الهدف نفسه، ولم يصدر عنه إلى اليوم أى تصرف يثير الشك، إلا أن اليد العليا هى للتنظيم على حد قوله.

وتابع فى حواره مع صحيفة "الرأى الكويتية" أن رجال النقشبندية وجيش المجاهدين والجيش الإسلامى من الفرق التى شاركت مع التنظيم فى الهجوم، مشيرا إلى انصهار أكبر حاصل اليوم مع هؤلاء الذين تعاونوا معهم من قبل، لافتا إلى أن رجال النقشبندية والبعث العراقى يختلفون عن "البعث السورى".

وأشار الجنابى إلى أن الأطراف الأخرى التى تحارب القوات العراقية بدأت تنضم إليهم مثل أنصار الإسلام، مؤكّدًا أن أكثر القادة فى "داعش" هم من القادة العسكريين القدامى ولديهم علاقات مع قادة حاليين وسابقين ما يسهل الأمور أكثر فى دخول بغداد.

وتابع أن عددًا كبيرًا توقف عن فكرة مقاومة "داعش" وتخلوا عن فكرة الموت من أجل المالكى، مما دفع أكثر الضباط السنة لرفض قتال أبنائهم، ولاسيما أن العدد الأكبر من هؤلاء الضباط لديهم أقرباء داخل داعش، بعد أن أظهروا بإعلامهم كيف يتم القضاء على الذين يتعاونون مع المالكى، قائلًا "فقد رضخ أكثرهم، خصوصًا أن غالبية هؤلاء لا يريدون ترك عائلاتهم دون إعالة إذا قتلوا على أيدينا".

واعتبر الجنابى "أن قرار أوباما بمساعدة القوات الحكومية العراقية جيد، إذ سيبدو كأنها حرب لأمريكا ورئيس الوزراء العراقى نورى المالكى ضد السنّة فى العراق"، مؤكدا أن هذا القرار لن يأتى بأى فائدة لأن العراق يحتاج إلى تغيير جذرى فى السياسة والتركيبة الطائفية وقد ذكرت ذلك كوندوليزا رايس.

واستطرد "لا يمكن لأحد من الذين يقاتلون معنا بوقف القتال ويتفق مع أمريكا والحكومة العراقية ما دامت داعش موجودة، ونرى أن هذه الأطراف الأخرى التى تحارب الدولة العراقية بدأت تنضم إلينا مثل أنصار الإسلام، إلا أننا إجمالا نتعاون مع الجميع، خصوصا فى منطقة الأنبار".

وحول تأخر الهجوم على بغداد قال الجنابى "هناك نحو مليونى نسمة فى الموصل، بينما هناك أكثر من 6 ملايين فى بغداد، ويمثل شمال بغداد خزانا للشيعة وكذلك الكاظمية والشعلة، بينما الدولة الإسلامية تتواجد فى قلب العاصمة وجنوبها وشمال بابل، ويتقدم مجاهدونا فى ديالى وكركوك، وفى الوقت الراهن يقف حاجز أمامنا هو القاعدة العسكرية ومطار بغداد الدولى، وهناك اشتباكات أيضا تدور فى مصفاة بيجى لإنهاء الوجود العسكرى خلفنا قبل التقدم إلى الأمام نحو العاصمة".

وأكد القيادى فى تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، أن الحرب على جبهتى سوريا والعراق لا تُضعف الدولة لأن كل جبهة منفصلة عن الأخرى، والغنائم الحربية التى عبرت الحدود العراقية إلى سوريا كانت علاوة إضافية ليس إلا، قائلا "وللذين يعتقدون أن الجبهتين ستضعفان الدولة، أقول إنهم أنفسهم من قالوا إن داعش ستخسر الحرب ضد النصرة والفصائل الأخرى فى يناير الماضى، فانظر الآن كيف تغيرت الأمور لأننا نملك عنصر المباغتة ولدينا الكثير من المفاجآت".

وحول تصرف تنظيم الدولة الإسلامية بقسوة أقل فى العراق مما تفعله فى سوريا قال الجنابى "لو كان الوضع نفسه والناس بنفس العقلية لرأيت الشىء ذاته، لقد بدأنا بقسوة عام 2006 إلا أننا أخذنا العِبَر".

وتابع "لسنا مجموعة بل فكر، يمكن قتل المجاهدين والأمراء، ولكن لا يمكنك القضاء على الأفكار، ولذلك، من خلال الفكر الذى نحمله، استطعنا استقطاب العدد الكبير من المتطوعين، موضّحًا "لماذا تحاربنا هذه الصحوات؟ لإرساء الديمقراطية؟ لا! يحاربون لمصلحة سياسية، بينما نحن نحارب لإرساء الخلافة وفرض الشريعة الإسلامية" لافتا إلى أن هذا ما يشعل النار والرغبة داخل نفوس رجال الدولة التواقين لفكرة الدولة وإلغاء الحدود والتوسع، مما يقرب الناس من بعضهم البعض".

ورفض الجنابى التعليق على أن يكون هناك أى مخطط لهم يشمل عملا ما فى لبنان، قائلا "لا تعليق ولكننى أستطيع القول إننا سنرى شيئا ما فى القريب العاجل".








مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Zoza

العراق

عاجل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة